عبدالله رشدي ردا على جابر عصفور: «كلامك لا وزن له.. وعيش الواقع»

عبدالله رشدي ردا على جابر عصفور: «كلامك لا وزن له.. وعيش الواقع»
- عبدالله رشدي
- جابر عصفور
- عصفور
- وزير الثقافة الأسبق
- عبدالله رشدي ووزير الثقافة
- عبدالله رشدي
- جابر عصفور
- عصفور
- وزير الثقافة الأسبق
- عبدالله رشدي ووزير الثقافة
أثار الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، حالة من الجدل والغضب داخل المجتمع المصري بعدما اعتراض على المادة السابعة والثانية من الدستور المصري، وتضمنت المادة السابعة استقلال مؤسسة الأزهر وعدم قابلية شيخ الأزهر للعزل، ليصفها بـ«غير الشرعية والدستورية»، وتجعل بعض المتطرفين يصنف مصر أنها دولة إسلامية بالقطع والأولوية فيها للمسلمين، وذلك خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب.
عبدلله رشدي: الاختلاف الديني ليس عنصرية بل واقع إنساني
من جانبه، قال الداعية عبدالله رشدي إن هوية الدولة أمر لا يمكن العبث والمساس به، فمصر دولة إسلامية منذ خمسة عشر قرنا من الزمان؛ والإسلام ليس دينا قمعيا بل هو نظام يعطي غير المسلمين الحق في التعبد والاحتكام لشرائعهم بل ويحرم الاعتداء عليهم».
وأضاف رشدي في تصريحات لـ«الوطن» أن الاختلاف الديني أو العرقي أو النوعي ليس عنصرية ولا تمييزا بل هو واقع إنساني أوجده الله في الكون فقال: «ولا يزالون مختلفين».
ونوه رشدي على أنه وجب على الذين يحاولون الكلام في ملف إسلام الدولة ومصدرية الشريعة أن يتعقلوا في طرحهم للقضايا وأن يدركوا الواقع الذي يعيشونه بدلا من التفوه بكلام لا وزن له».
عصفور: المادة الثانية لم تكن موجودة قبل وضع دستور 1923
وكان قد أكد الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، أن المادة الثانية من الدستور المصري والتي تنص على أن الإسلام دين الدولة، واللغة العربية هي لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع لم تكن موجودة من قبل حتى وضع دستور 1923.
وأضاف وزير الثقافة الأسبق خلال حواره مع برنامج «الحكاية» المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أن شيخ الأزهر السابق وقف عند وضع دستور 23 حينها واقترح وضع هذه المادة في الدستور المصري وتم الموافقة عليها من الحضور.
وأضاف عصفور أن المادة تجعل بعض المتطرفين يصنف مصر أنها دولة إسلامية والأولوية للعيش بها للمسلمين فقط؛ ولكن الكل لابد أن يكون متساوي في الحقوق والواجبات.
واختتم عصفور أنه حين فصل الإسلام في هذه المادة هذا معناه أنه تمييز بين المواطنين على أساس الدين؛ قائلا: «أنا مصري ولا يجب أن أقول أنا مصري مسلم أو مصري مسيحي».