عبدالله رشدي عن «زواج التجربة»: المرأة ليست للإيجار.. والدين «مش ناقص تقاليع»

كتب: أحمد البهنساوى

عبدالله رشدي عن «زواج التجربة»: المرأة ليست للإيجار.. والدين «مش ناقص تقاليع»

عبدالله رشدي عن «زواج التجربة»: المرأة ليست للإيجار.. والدين «مش ناقص تقاليع»

قال الداعية عبدالله رشدي، إن الزواج في الإسلام قائم على الديمومة، بمعنى أنه لا يتم وضع شرط في عقد الزواج بما يجعل الزواج مؤقتًا، لأنه  مبني على فكرة التأبيد وإقامة أسرة.

وذكر أن وجود الطلاق لا يعني إباحة توقيت الزواج أو وضع مدة زمنية معينة، ففي هذه الحالة يعني نكاح المتعة، والذي حرمه النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنه بعدما كان مباحًا في صدر الإسلام، وعلق رشدي على «زواج التجربة» بقوله إن «الدين مش ناقص تقاليع».

وتابع «رشدي» في فيديو بثه على صفحته بموقع «يوتيوب» بعنوان «زواج التجربة» ضمن سلسلة «عبثيات»، قائلًا: «حد فيكم يرضى إن لما حد ييجي يخطب أخته أو بنته يقوله أنا عايز أجرب بنتك 3 سنين، إذا نفعنا مع بعض هنكمل واتجوزها تاني، ولو منفعناش خلاص إحنا اتجوزنا جواز تجربة 3 سنين وليك عليا فى التلات سنين دول لا هطلقها ولا تسيبني ولا نبعد عن بعض، هناخد بس فرصة نجرب في بعض 3 سنين».

زواج متعة

وواصل: «هذا ما يسمونه زواج التجربة، وهو باختصار إن أنا بجرب حاجة، وبعض الشباب يقول طب ما نتجوز جواز متعة وجواز مؤقت أحسن من مفيش، لو إنت هترضى لأختك أو بنتك حاجة زي دي ماشي، لكن انت لن ترضى، لأن الموضوع يتحول من عقد زواج إلى عقد إيجار، وإيجار المرأة ليس جائزًا في الشرع، فالفروج لا تؤجر في الشرع الشريف».

زواج باطل

وأوضح «رشدي»، أن هذا الزواج باطل، ولا يغير بطلانه اشتراط عدم الطلاق خلال فترة التجربة لاسيما إذا استحالت العشرة، فهذه الشروط تخالف الوضع والنظام الإسلامي».

وأضاف «أقول ما صدر عن المؤسسة الدينية الرسمية وهو الأزهر الشريف بعد بحث هذا الأمر، وأيضًا ما صدر عن دار الافتاء المصرية، فالقضية في النهاية محرمة، ومن ثم لا نقبل أن تعرض المرأة نفسها لتكون مجربة».


مواضيع متعلقة