محامي مالك عقار فيصل: العمارة مخالفة وغرامة التصالح 2.2 مليون جنيه

كتب: محمد خاطر

محامي مالك عقار فيصل: العمارة مخالفة وغرامة التصالح 2.2 مليون جنيه

محامي مالك عقار فيصل: العمارة مخالفة وغرامة التصالح 2.2 مليون جنيه

اعترف محمد مطر، محامي مالك عقار فيصل المحترق، أن العقار مخالف بالفعل، موضحا أنه تم بناء العمارة في عام 2013، وكان قد قدم مالكها طلبا لترخيص، لكنه لم يحصل عليه، فشرع في تنفيذ عمليات البناء، معلنا أنه بصدور قانون التصالح، شرع في التقديم عليه، وقدرت الهيئة المسؤولة عن ذلك مبلغ قدره 2.2 مليون جنيه كغرامة للتصالح، وبالفعل دفع مبلغ جدية التصالح وقدره 550 ألف جنيه، واستلم نموذج 3، الذي يوقف كل قرارت الإزالة بحق العقار.

وأضاف «مطر»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، بعد ذلك قدم الرسومات الهندسية والسلامة الإنشائية للهيئة المختصة، ومن حينها وليس هناك أي مشكلة بهذا الأمر.

وأوضح محامي مالك العقار، أنه تم بالفعل أيضا تدعيم الأعمدة الخرسانية للعقار، حين طلب ذلك، من إدارة التصالح، وتم تقديم ما يفيد الالتزام وتنفيذ جميع الاشتراطات التي طلبت.

نظام إطفاء ذاتي

وأكد أن المخزن كان موجودا بنظام إطفاء ذاتي للحرائق، لكن ضخامة الحريق منعته من السيطرة عليه، مشيرا إلى أنه بمجرد السيطرة على الحريق، وبعد تنفيذ توصيات لجنة كلية الهندسة، لتحسين العقار، ستتاح الفرصة أمام سكان العمارة للعودة من جديد إلى شققهم، لأنها لم تتضرر، وكل الضرر بالدور الأول والبدروم فقط.

ماس كهربائي

وأشار إلى أن المعمل الجنائي، لم يصدر بيانه حتى الآن حول سبب الحريق، مرجحا أنه في الغالب ناتج عن ماس كهربائي، لأن قبل يومين من الحريق حدثت مشكلة بأحد كابلات الكهرباء، الخاصة بالأسانسير الذي يستخدم لنقل البضاعة من البدروم للدور الأول، وتم تصليحه بالفعل.

ووجه «مطر»، الشكر لوزارة الداخلية وجهاز الدفاع المدني ومركز شرطة كرداسة، على مجهوداتهم الكبيرة، في التعامل مع حريق عقار فيصل، بعد أن ساعدوا في إخلاء كل سكان العقار بأمان كامل، ودون أي خسائر في الأرواح أو إصابات.

فيما قالت ندى أحمد، إحدى العاملات بمصنع أحذية قريب من عقار فيصل المحترق، إن المخزن المتواجد بالطابق الأول من العقار المحترق يتواجد به أحذية، كاشفة أن مالك المخزن يأخذ أحذية من مصنعهم ويقوم بتخزينها بهذا المخزن، ثم يقوم بعد ذلك بتوزيعه.

وأضافت،  في مداخلة هاتفية مع برنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، أن المصنع الذي تعمل به، مصنع عادي، وليس دورا بأحد العقارات المجاورة، «زي نظام دكانة كدا ومعمولة مصنع»، على دور واحد فقط، وليس هناك أي شقق أو أدوار أعلاه.

وأكدت أنها لا تعرف إذا كان مخزن العقار المحترق، كان يحتوي على مواد تساعد على الاشتعال أو لا، فكل ما تعلمه أن صاحب المخزن كان يأتي إليهم لأخذ منتجات مصنعهم من الأحذية وتخزينها بمخزنه، حتى يقوم بعد ذلك بتوزيعها على المحال ومراكز توزيع البضائع.


مواضيع متعلقة