ليلى علوي تنعى محمد الصغير: منح مهنته قيمة.. وكان شريكا للفرح والحزن

ليلى علوي تنعى محمد الصغير: منح مهنته قيمة.. وكان شريكا للفرح والحزن
أجرت النجمة ليلى علوي مداخلتين في برنامجين مختلفين، نعت خلالهما خبير التجميل الراحل محمد الصغير، الذي رحل عن عالمنا أمس الجمعة، مؤكدةً خلالهما أنه أعطى لمهنته قيمة كبيرة وصنع لها مكانةً في الوسط الفني، كما أنه كان شخصًا عطوفًا وذكيًا وحساسًا ومساندَا دومًا لأصدقائه، واصفةً إياه بأنه كان «شريكًا في الفرح والحزن».
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» الذي يعرض عب شاشة «on»، قالت ليلى علوي، إن الراحل أسس مدرسة كبيرة في مصر للتجميل وتصفيف الشعر، كما نقل مهنته إلى الوطن العربي وعالميًا: «عمل لمهنته قيمة وأعطى لها أهمية أكبر، وكان يحب عمله للغاية وأمينا في مهنتها، وكان دقيقا في كل التفاصيل»، لافتةً إلى أنها تعرفت عليه في عام 1982، وكانت تصر على أن تكون أولى زبائنه في كل الكوافيرات التي فتحها.
وأضافت «علوي»: «كنا ساكنين في شارع واحد بيننا وبينهم أربع عمارات، ووالدتي ليست مصرية، لذلك فإن عائلتي صغيرة للغاية، لذلك فإنني اعتبرته وزوجته وأبناءه من عائلتي، وعندما أراد أن يخطب مها زوجته كان عندي في البيت».
عمره ما سابني أو أي صاحب له
وتابعت: «عمره ما سابني أو أي صاحب له في أي موقف مش حلو أو أي موقف فيه فرحة، كان دائماً شريك في الفرح والحزن، وعمل خير كتير في حياته وكان حساس جداً وكان ذكي جدا وقوي الإرادة».
متأكدة إنه في مكان جميل
وأردفت، أنه استطاع أن يتجاوز ظروفًا صحية كثيرة مرت به: «متأكدة إنه في مكان أفضل وإن روحه طايرة فوقنا ومبتسم كالعادة، وأكيد حاسس دلوقتي إحنا وأسرته وكل الناس تحبه وتقدره قد إيه وفخورون به، عمره ما زعل حد وكلنا وأسرته من وقت رحيله حسينا إن ضهرنا اتحنى.. أنا متأكدة إنه في مكان جميل لأنه كان جميل في كل حاجة وعمره ما زعل حد».
وأردفت، أنه شاركها كل المناسبات في حياتها لذلك فإنها تشعر بأنها تفتقده: «كان أبا عظيما وحنين، وكان يعتبر أن أسرته أهم منه ومن نجاحه، لذلك فكلنا نفتقده وأتمنى أن يكرمه الله في مثواه الأخير».
ليلى علوي باكية: كنت بحبك ومكنتش متصورة إني هفتقدك كدة
وفي مداخلة هاتفية أخرى ببرنامج «حديث القاهرة» مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أكدت ليلى علوي، أن الراحل محمد الصغير تمكن من نقل مهنته إلى مرحلة أخرى في مصر والوطن العربي، قائلة: «إنسان نادر وقلبه طيب وروحه حلوة ومحدش في الوطن العربي ينكر أنه أعطى قيمة لمهنته، كما أنه تمكن من نقل هذه المهنة لمرتبة أخرى في الوطن العربي».
ووجهت «علوي»، رسالة إلى الراحل باكية: «كنت بحبك ومكنتش متصورة هفتقدك قد كدة، ومتأكدة إن روحك الطاهرة في مكان حلو قوي وفخور بأسرتك وأحفادك وأصدقائك».
وتابعت: «محمد الصغير تجربة أفتخر بها، وكل الناس بتعزي نفسها وأسرته، وأنا في حياتي لم أرى شخص مجتهد مثله وعمل شغل مهم في حياته، بالإضافة إلى الخير اللي كان بيعمله، ولو كان في حاجات مش مكتملة في حياته كملها صح في آخر لحظات حياته»، لافتة إلى أن محمد الصغير كان رجلا أمينًا ويخاف ربنا».