طفلا الدقهلية داخل سيارة الإسعاف لنقلهما لـ«الحسين الجامعي» (الصور)

طفلا الدقهلية داخل سيارة الإسعاف لنقلهما لـ«الحسين الجامعي» (الصور)
- طفلي الدقهلية
- الطفلين أحمد ويوسف
- مجلس الوزراء
- طفلي تنمر الدقهلية
- أحمد ويوسف طفلي الدقهلية
- الحسين الجامعي
- مستشفى الحسين الجامعي
- طفلي الدقهلية
- الطفلين أحمد ويوسف
- مجلس الوزراء
- طفلي تنمر الدقهلية
- أحمد ويوسف طفلي الدقهلية
- الحسين الجامعي
- مستشفى الحسين الجامعي
بعد استجابة سريعة لـ«مجلس الوزراء» لعلاج طفلي الدقهلية «أحمد ويوسف»، تقل الآن سيارة إسعاف الشقيقين ووالديهما للتوجه إلى مستشفى الحسين الجامعي، لمساعدتهما في حل الأزمة، حيث أنه وحتى الآن لم يستطع أحد تشخيص مرضهما أو سببه.
وكانت قد نشرت «الوطن»، السبت الماضي بتاريخ 23 يناير الجاري، قصة طفلي قرية «برج نور الحمص»، «يوسف وأحمد»، ومعاناة والديهما محمد بدوي خلال رحلة البحث عن مرضهما النادر الذي لم يعرف طبيعته منذ أن أصيب طفله الأكبر «أحمد بالصف الثاني الإعدادي» في 2012، وشقيقة «يوسف بالصف السادس الابتدائي» اللذان أصابهما تضخم في وجههما.
ولم يترك «بدوي» باب طبيب إلا وتركه إلا أن الأمر لم يؤت ثماره فكل من يراهم يقف عاجزا أمام تضخم وجهيهما، وفقا لتصريحات الأب لـ«الوطن».
رغبة «بدوي» في علاج طفليه جاءت بعد عبارات التنمر الكثيرة التي تعرض لها الطفلان وأشدها التي خرجت من سيدة في المواصلات العامة والتي توقعت أن تضخم وجهيهما أقنعة وليست حقيقية فقالت: «اقلعوا الماسك شكلكم مرعب حرام عليكم»، وكانت تلك الكلمات التي خرجت بشكل عشوائي كفيلة أن تتسبب في حزن عميق للطفل «أحمد» وشقيقه «يوسف» اللذان لا يعرفان أي ذنبٍ اقترفاه.
مجلس الوزراء يستجيب لـ«الوطن»
وعليه، أعلن مجلس الوزراء متمثلا في منطومة الشكاوى، علاج الطفلين وذلك في استجابة سريعة لما نشرته «الوطن»، وذلك من خلال دعوتهما إلى الذهاب اليوم السبت، إلى مستشفى الحسين الجامعي، لتلقي العلاج الفوري بعد الفحوصات اللازمة للوقوف على طبيعة المرض الذي أصاب الشقيقين.
لم يكن مجلس الوزراء وحده من استجاب لعلاج الطفلين، بل أن صحة الدقهلية تواصلوا مع الأسرة لإجراء اللازم، وتحديد موعد، وعبر الأب عن امتنانه للاستجابة السريعة قائلا: «الحمدلله ربنا كريم وكرمه مالوش حدود.. شكرا لأي حد ساعدني وأخد بيد ولادي وأنا بقالي سنين ببعت لبرامج محدش عبرني».