غدا نقل طفلي «الوجه المتضخم» من الدقهلية للعلاج بالقاهرة بعد تدخل «الوزراء»

كتب: صالح رمضان

غدا نقل طفلي «الوجه المتضخم» من الدقهلية للعلاج بالقاهرة بعد تدخل «الوزراء»

غدا نقل طفلي «الوجه المتضخم» من الدقهلية للعلاج بالقاهرة بعد تدخل «الوزراء»

تنقل سيارة إسعاف، صباح غد السبت، الطفلين «أحمد بالصف الثاني الإعدادي، ويوسف بالصف السادس الإبتدائي» المصابان بتضخم في وجههما، من قرية «برج النور الحمص» بمركز أجا محافظة الدقهلية، إلى مستشفى الحسين الجامعي، وذلك في استجابة سريعة من رئاسة مجلس الوزراء لحالة الطفلين وتدخله لعلاجهما.

وكان «الوطن» نشر مأساة الطفلين من وجود تورم في وجوههما، وهو مرض غريب غير معروف يتسبب في تضخم الوجه، ويوهم من يراهما ولا يعرفهما أنهما مرتديان قناع.

ووجه محمد عبد العظيم بدوي، والد الطفلين، الشكر الكبير للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء علي الاستجابة السريعة لمناشدته.

وقال إن أحمد كان مولودا طبيعيا، وظهرت أعراض المرض عليه وعمره 3 سنوات، وذهب به لمستشفيات جامعة المنصورة، وأُخذت عينة منه وتم تحليلها، وجاءت النتيجة أن الورم حميد، مضيفا «بعد ذلك فوجئت أن الورم انتشر في مكان أخذ العينة، وبدأ يزداد، وبعدها طلع له تجمع دموي تحت اللسان، وبدأ الجزء السفلي من الذقن يتآكل حتى أصبح لا يوجد له فك سفلي».

وأضاف والد الطفلين لـ«الوطن» أنه في البداية «محدش عارف ده إيه وبعد العملية ظهر الورم في الخدود وكان الورم بيزيد، حتى أنه أصبح يتنفس بصعوبة، وعمل الأطباء له شق حنجري للتنفس، وكنا نخاف أن يظل بها، وكان لا يعرف يتكلم وكان يكتب لي ما يريده وطمأنني الأطباء بأنه يتنفس طبيعي بعد ذلك، وهو ما حدث فعلا».

وأشار إلى أن يوسف، ابنه الثاني، ظهر معه المرض في نفس السن تقريبا، «ظهر عنده تجمع دموي في شفته وكانت دائما تنزف وعملنا له عملية في 2017 وحالة الورم طلع علي عنيه وهو ورم ونشط وفي تزايد عن أحمد حتي أنه أصبح لا يرى بإحدى عينيه من شدة الورم، وكانت عينه تخرج من مجالها، ودخل علينا مرة وهو راجع من المدرسة وهو يحمل عينه علي منديل».

وأكد أن أبنائه رغم مرضهما إلا أنهم متفوقون في دراستهم، ويحققون مراكز متقدمة على زملائهم، وأحمد يحب مادة العلوم ويتمنى أن يصبح مثل الدكتور أحمد زويل.

وأشار إلى أن المدرسين كانوا في البداية يعتقدون أن أبنائي لايفهمون أو يعانون تخلفا عقليا، ولكن لما تعاملوا معهم بدأوا يدركون تفوقهم، وجيراننا أصبحوا يعرفونهم جيدا، ولكنهم يتعرضون للتنمر عندما يخرجون من القرية أو يتعاملون مع من لا يعرفونهم.


مواضيع متعلقة