رقاقات ذهبية بفم المتوفى.. 8 معلومات عن الكشف الأثري بالإسكندرية

09:59 ص | السبت 30 يناير 2021

ما زالت مدينة الإسكندرية تكشف عن كنوزها بشكل متتالي، تعكس قيمتها الأثرية وتوضح تفاصيل حياة من عاشوا فيها قبل ألفي عام من الآن، وهو ما تجلى في الكشف الأثري الجديد الذي تم، مساء أمس، من قبل البعثة المصرية الدومينيكانية، التابعة لجامعة سانتو دومنيجو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، العاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية، التي نجحت في كشف أثري هام جديد بالمحافظة.

وترصد «الوطن» خلال السطور التالية 8 معلومات حول الكشف الأثري الذي نجحت في كشفه البعثة المصرية الدومينيكانية.

معلومات عن الكشف الأثري الجديد بالإسكندرية

1- تم كشف عن 16 دفنة في مقابر منحوتة في الصخر، من طراز لوكلي «فتحات الدفن الحائطية».

2- المقابر المنحوتة في الصخر شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني.

3- كشفت البعثة بداخل هذه الفتحات عن عدد من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ، التي تبرز سمات التحنيط في العصرين اليوناني والروماني.

4- عثر على بقايا من الكارتوناج المذهب، بالإضافة إلى تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان، كانت توضع في فم المتوفى.

5- عكست الرقاقات الذهبية الطقس الخاص الذي كان يتم في تلك الفترة مع المتوفين؛ إذ يعتقدون أن تلك الرقاقات في فم المتوفى تهدف لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر، أمام المحكمة الأوزيرية.

6- أهم هذه المومياوات اثنتين احتفظتا ببقايا اللفائف، وأجزاء من طبقة الكارتوناج، الأولى عليها بقايا تذهيب، وتحمل زخارف مذهبة، تظهر المعبود أوزوريس إله العالم الآخر، بينما ترتدي الأخرى تاج الآتف على رأسها، المزين بقرون وحية الكوبرا عند الجبين، أما عند صدرها تظهر زخرفة مذهبة تمثل القلادة العريضة، يتدلى منها رأس الصقر، رمز المعبود حورس.

7- البعثة عثرت خلال هذا الموسم على عدد من اللقى الأثرية، أهمها قناع جنائزي لسيدة، و8 رقائق ذهبية، تمثل وريقات إكليل ذهبي، و8 أقنعة من الرخام ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني، وتظهر دقة عالية في النحت، وتصوير ملامح أصحابها.

8- عثرت البعثة خلال الـ10 سنوات الأخيرة على مجموعة هامة من القطع الأثرية، التي غيرت تصورنا عن معبد تابوزيريس ماجنا؛ إذ عثر داخل جدران المعبد على عدد من العملات التي تحمل اسم وصورة الملكة كليوباترا السابعة، بالإضافة إلى العديد من أجزاء التماثيل التي يعتقد أنها كانت تزين ساحات المعبد فيما مضى، بجانب الكشف عن لوحات تأسيس المعبد، التي أثبتت أنه بني على يد الملك بطلميوس الرابع.