علامات تدل على حسن الخاتمة.. منها الموت ليلة الجمعة والاستشهاد

علامات تدل على حسن الخاتمة.. منها الموت ليلة الجمعة والاستشهاد
روايات عديدة تناولت علامات حسن الخاتمة، ولعل كتاب «أحكام الجنائز»، للشيخ محمد ناصر الدين الألباني، من الكتب التي تناولت علامات كثيرة تدل على حسن الخاتمة، وكانت «الوطن» نشرت فيديو أمس، يظهر رجلا مسنا، وهو على فراشه ويبدو عليه أنه يحتضر، وكأن الملائكة تعطيه الماء كي يتوضأ، ما وصفه المتابعون بأنه من علامات حسن الخاتمة.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، علامات تدل على حسن الخاتمة والتي جاءت كالتالي:
علامات حسن الخاتمة
- ويأتي على رأس العلامات، الاستشهاد في ساحة القتال في سبيل الله، أو موته غازيا في سبيل الله، أو موته بمرض الطاعون أو بداء البطن كالاستسقاء ونحوه، أو موته غرقاً، ودليل ما تقدم ما رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد).
- وإذا مات المرء على عمل صالح، لقوله: (من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ختم له بها دخل الجنة) رواه الإمام أحمد وغيره.
- الموت برشح الجبين، أي أن يكون على جبينه عرق عند الموت، لما رواه بريدة بن الحصيب أن رسول الله قال: (موت المؤمن بعرق الجبين) رواه أحمد والترمذي.
- الموت ليلة الجمعة أو نهارها لقول رسول الله: (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر).
- موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها أو هي حامل به، ومن أدلة ذلك ما رواه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح عن عبادة بن الصامت أنه قال: قال رسول الله: أخبر عن الشهداء، فذكر منهم: (والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة) يعني بحبل المشيمة الذي يقطع عنه.
- الموت بالحرق وذات الجنب، ومن أدلته أن رسول الله عدد أصنافاً من الشهداء فذكر منهم الحريق، وصاحب ذات الجنب: وهي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع.
- يعتبر المريض إذا توفى بداء السل، من علامات حسن الخاتمة، حيث أخبر رسول الله أنه شهادة.
- ما دل عليه ما رواه أبو داود والنسائي وغيرهما أنه قال: (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد) .
- الموت رباطا في سبيل الله، لما رواه مسلم عنه قال: (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان).