حسن الخاتمة.. تداول فيديو لرجل مسن يحتضر: «كأن الملائكة تعطيه الماء ليتوضأ»

حسن الخاتمة.. تداول فيديو لرجل مسن يحتضر: «كأن الملائكة تعطيه الماء ليتوضأ»
- حسن الخاتمة
- علامات حسن الخاتمة
- الشهيد
- الملائكة
- يوم الجمعة
- الجمعة
- داء السل
- حسن الخاتمة
- علامات حسن الخاتمة
- الشهيد
- الملائكة
- يوم الجمعة
- الجمعة
- داء السل
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، فيديو لرجل مسن، ويبدو وأن الرجل في مرحلة الاحتضار، حيث ظهر في الفيديو وكأنه يتوضأ لكي يصلي، وهو ما وصفه الرواد بأن الملائكة تعطيه الماء كي يتوضأ، ولقى الفيديو انتشارًا واسعًا من قبل مستخدمي «فيس بوك» حيث تم مشاركته على الصفحات والجروبات المختلفة على السوشيال ميديا، وقال متابعو «فيس بوك»، في تعليقاتهم على الفيديو: «اللهم ارزقنا التوبة النصوحة قبل الموت والشهادة عند الموت واللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين».
ويبدو أن الفيديو، أثار ذكريات العديد من متابعي السوشيال ميديا، حيث شبه بعضهم الرجل المسن الذي ظهر في الفيديو بآبائهم وأجدادهم، حيث قال حساب يدعى «أمل»: «فكرني ببابا أوي ربنا يجعل مرضه شفيع ليه وارزقه الفردوس الأعلى كما تمنى يا رب اللهم ردني إليك ردا جميلا يا الله».
وحسب كتاب «أحكام الجنائز»، للشيخ محمد ناصر الدين الألباني، فإن هناك علامات كثيرة لحسن الخاتمة، والتي تستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
علامات حسن الخاتمة
- الموت على عمل صالح، لقوله: (من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ختم له بها دخل الجنة) رواه الإمام أحمد وغيره.
- الموت برشح الجبين، أي : أن يكون على جبينه عرق عند الموت، لما رواه بريدة بن الحصيب أن رسول الله قال: (موت المؤمن بعرق الجبين) رواه أحمد والترمذي.
- الموت ليلة الجمعة أو نهارها لقول رسول الله : (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر).
- الاستشهاد في ساحة القتال في سبيل الله، أو موته غازيا في سبيل الله، أو موته بمرض الطاعون أو بداء البطن كالاستسقاء ونحوه، أو موته غرقاً، ودليل ما تقدم ما رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله ، من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا: فمن هم يا رسول الله ؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد).
- موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها أو هي حامل به، ومن أدلة ذلك ما رواه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح عن عبادة بن الصامت أنه قال: قال رسول الله : أخبر عن الشهداء، فذكر منهم: (والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة) يعني بحبل المشيمة الذي يقطع عنه.
- الموت بالحرق وذات الجنب، ومن أدلته أنه رسول الله عدد أصنافاً من الشهداء فذكر منهم الحريق، وصاحب ذات الجنب: وهي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع.
- الموت بداء السل، حيث أخبر رسول الله أنه شهادة.
- ما دل عليه ما رواه أبو داود والنسائي وغيرهما أنه قال: (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد) .
- الموت رباطا في سبيل الله، لما رواه مسلم عنه قال: (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان).