وزير الأوقاف يخطب الجمعة بمسجد الشرطة تزامنا مع احتفالات «الداخلية»

وزير الأوقاف يخطب الجمعة بمسجد الشرطة تزامنا مع احتفالات «الداخلية»
- مسجد الشرطة
- عيد الشرطة
- خطبة الجمعة
- وزارة الأوقاف
- وزارة الداخلية
- مسجد الشرطة
- عيد الشرطة
- خطبة الجمعة
- وزارة الأوقاف
- وزارة الداخلية
يلقي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، من مسجد الشرطة تزامنا مع احتفالات الدولة بعيد الشرطة، حيث يتناول الوزير في الخطبة الحديث حول التضحية في سبيل الوطن، كما تحشد الوزارة منابرها على مستوى الجمهورية للحديث حول التضحية لأجل الوطن سبيل الشرفاء، والعظماء الأوفياء، حيث جاء نص الخطبة الموحدة للحديث حول «التضحية لأجل الوطن سبيل الشرفاء، والعظماء الأوفياء».
وأكد وزير الأوقاف، أن التضحية في سبيل الوطن والحفاظ عليه وعلى أمنه وسلامه واستقراره، والعمل على تقدمه وازدهاره، وقضاء حوائج أهله، إنما هو سبيل الشرفاء والعظماء الأوفياء، ودائمًا ما يسجل التاريخ بحروف من نور ويحفر في ذاكرته أسماء العظماء والشرفاء الذين يضحون في سبيل أوطانهم ويعملون على مجدها ورفعتها، وسيظل التاريخ شاهدًا على من يعمل لصالح وطنه، كما سيظل شاهدًا على الخونة والعملاء، وإن تدثروا بألف دثار زورًا وبهتانًا وادعاءً كاذبًا للوطنية.
عيد الشرطة
وأضاف الوزير أن الوطن ساحة للعطاء الديني والوطني والإنساني، وقد قالوا: إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل وأصالته ونبله وشهامته فانظر إلى مدى ولائه لوطنه وحسن انتمائه له وحنينه إليه وعمله لأجله فذلك سبيل الشرفاء والعظماء والأفياء.
موضوع خطبة الجمعة اليوم
فيما تحدثت الخطبة الموحدة حول أن حماية الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وقد عد الشرع الحنيف التضحية بالنفس من أفضل الأعمال عند الله تعالى، حيث يقول سبحانه: «إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة»، ويقول الله تعالي «ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا»، ويقول نبينا «كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن من فتنة القبر».
واختتمت الخطبة: «تحية إعزاز وتقدير إلى رجال الشرطة الشرفاء، ورجال الجيش البواسل الذين يضحون في سبيل الوطن، ويعملون على مجده ورفعته، ويسجلون أسماءهم بحروف من نور في سماء الفداء، والشرف، والتضحية».