وزارة الري: الانتهاء من مشروع تبطين الترع منتصف العام المقبل
وزارة الري: الانتهاء من مشروع تبطين الترع منتصف العام المقبل
قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، إن المجاري المائية وشبكة الترع في مصر كانت تواجه مشكلات خلال السنوات الماضية، وهي استبحار القطاع المائي، إضافة لوجود حشائش تنمو في القطاع المائي، وإلقاء المواطنين لمخلفاتهم وحيواناتهم النافقة في الترع، ما كان يشكل تحديات في المنظومة.
وأضاف المهندس محمد غانم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الآن»، المذاع على شاشة قناة EXTRA NEWS، أن المشروع القومي لتبطين الترع، لإعادة قطاع التصميم الهندسي لها والشكل الحضاري، لافتا إلى أن الهدف منه إرجاع القطاع التصميمي الأصلي للترع، باستخدام الدبش والخرسانة، كما أن ذلك له مردود جمالي وبيئي بشكل كبير.
وأشار «غانم» إلى أن العمل جاري في المرحلة الأولى بأطوال تصل إلى 7 آلاف كيلو متر، بتكلفة 18 مليار جنيه، والانتهاء منها في منتصف العام المقبل، وجرى اختيار الترع المتعبة، أي أن بها استبحار مائي كبير، وموجودة في نهاية شبكة الري، وبالتالي كانت تعاني من توصيل المياه وشكاوى المزارعين منها، لذلك كان لها الأولوية.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، أنه جاري العمل على العديد من المشروعات المتكاملة، مثل تأهيل الترع والري الحديث، وتطبيقات الري الذكي، لافتا إلى أن الهدف من المنظومة إعادة توزيع المياه بين المواطنين بالشكل الملائم، الذي يحقق الكفاءة والعدالة، وتوصيل المياه في الوقت والكمية المناسبة، وترشيد استهلاك المياه، نتيجة للري الحديث، وزيادة الإنتاجية المحصولية من 30 لـ 40%، وتقليل استخدام الأسمدة، ما ينعكس على نوعية مياه الصرف.
ولفت المتحدث باسم الوزارة، إلى أن صيانة الترع أصبحت عملية سهلة للغاية وبسيطة؛ لأنها تختلف كثيرا عن الوضع السابق، الذي يحتاج لعملية التجريف لإزالة الحشائش، بجانب مخلفات المواطنين، بينما الجزء الخرساني سيمنع نمو الحشائش وظهورها، مناشدا الأهالي بالحفاظ على الترع.
