الري: تبطين الترع والمصارف سيحدث تغييرا هائلا في شكل الريف المصري
نستهدف تبطين 7 آلاف كيلو متر بالمرحلة الأولى من المشروع
صورة أرشيفية لجانب من الريف المصري
أكد المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن تبطين الترع والمصارف، يعد من أهم المشروعات القومية الكبرى، التي يتم تنفيذها حاليا بمصر، والتي ستحدث تغييرا هائلا وحقيقيا، في شكل الريف المصري، وسيكون لها دور رئيسي بتنظيم عمليات توزيع الموادر المائية في مصر، والاستفادة منها بأفضل كفاءة ممكنة.
وأضاف «غانم»، خلال مداخلة هاتفية السبت مع برنامج «الحقيقة»، المذاع على فضائية «extra news»، فضلا عن الدور المهم لهذا المشروع، في عملية توزيع مياة الري بين المرزاعين بدرجة كبيرة من الكفاءة والعدالة، حيث يعتبر المشروع حلا للكثير من شكاوى المواطنين.
المشروع يستهدف تأهيل 7 آلاف كيلو متر بمرحلته الأولى
وكشف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، عن أن المشروع يستهدف في مرحلته الأولى تأهيل ما يقرب من 7 آلاف كيلو متر من الترع، ومن المفترض أن تتنهي أعمال تلك المرحلة في منتصف عام 2022، بتكلفة إجمالية نحو 18 مليار جنيه.
تم تنفيذ 800 كيلو متر وجاري العمل على 4 آلاف أخرين
وأوضح أنه حتى الآن، تم تنفيذ ما يقرب من 800 كيلو متر من الترع، وجاري التنفيذ بحوالي 4 آلاف كيلو متر أخرى من الترع، لافتا إلى أن المرحلة الأولى استهدفت الترع الأكثر إهدارا للقطاع المائي.
الهدف الإجمالي
وأشار إلى أن الهدف الإجمالي الذي تسعى له الوزارة دائما، هو تعظيم الاستفادة من وحدة المياه، بمعنى أن نفس المتر مكعب من المياه، نستطيع أن نستفيد به بأعلى درجة ممكنة، وهذا يتم من خلال مجموعة من المشروعات التي تستهدف استفادتنا من المياه بالشكل الأمثل، سواء المشروع القومي لتأهيل الترع، الذي يهدف لتوصيل المياه بشكل سليم للمزراعين، أو من خلال مشروعات الري الحديث، التي تهدف لترشيد استخدام المياة وتعظيم العائد من وحدة المياه، لأنه من خلال تلك المشروعات، نستطيع استخدام كميات أقل من المياة، مع إنتاج أكبر قدر ممكن من المحصول.