آخرهم أنقذ حي إيطالي من كارثة.. جدعنة المصريين في الغربة عرض مستمر

آخرهم أنقذ حي إيطالي من كارثة.. جدعنة المصريين في الغربة عرض مستمر
- شجاعة
- شهامة
- المصريين في الخارج
- علي حرحش
- محمود مسافر
- محمود عبدالهادي
- شجاعة
- شهامة
- المصريين في الخارج
- علي حرحش
- محمود مسافر
- محمود عبدالهادي
المصري معروف بقوته وبجبروته.. كلمات قالها الفنان محمد هنيدي في فيلم «فول الصين العظيم»، لتؤكدها الأيام مع استمرار ظهور معدن المواطن «المصري في الغربة» والبطولات التي يقوم بها في أنحاء متفرقة في العالم، يظهر فيها معدن البطولة والفداء والرجولة المتأصلة في الشعب المصري، ونرصد لكم بعض هذه المواقف كما يلي:
مصري يدخل إلى النار وينقذ مواطنا إيطاليا وحيا كاملا من كارثة
حكى المواطن المصري علي سيد صديق، المقيم بإيطاليا، والمشهور بـ«علي حرحش»، تفاصيل موقف بطولي له أنقذ خلاله عدة أرواح إيطالية من الموت، مشيرًا أن ما حدث هو شيئ بسيط والإيطاليين «كبروا الموضوع»، مؤكدًا أن المصري يمتاز بالنخوة ومعدنه الأصيل لا يظهر إلا وقت الشدة.
وأوضح أنه في يوم السبت الساعة 7.15 صباحًا وأثناء وقوفه مع صديق له سمع انفجارا كبيرا ظن أنها قنبلة، وشاهد لسان لهب وتكسير شبابيك المبنى، مشيرًا أنه ارتدى بطانية ودخل للنار وشاهد مواطنا إيطاليا والنار مشتعلة فيه، فقام بإنقاذه وأخرجه من داخل النار، وقام بانتزاع ملابسه التي أمسكت فيها النار وتمكن من إطفائه، وحمله محاولًا إخراجه من النار بمساعدة بعض الإيطاليين.
وأشار أن جارته أخبرته أن امرأة الرجل وابنته بالداخل وأنه دخل بسرعة للشقة وسحب غطاء علبة خرطوم الإطفاء وأخذ الخرطوم ودخل لغرفة النوم بين الدخان والنار وأثناء خروجه شاهد خروج النار من ماسورة الغاز فقام بإغلاق الغاز.
وأكد «حرحش»، أن الانفجار كان كبيرًا وسمعه المواطنون على بُعد 7 كيلو مترات من مكان الانفجار، حيث تعرضت كل العمارات المحيطة لتكسير الزجاج بسبب قوة الانفجار.
وفي سياق متصل أشادت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بشجاعة المواطن المصري «علي سيد صديق»، المقيم في إيطاليا، لما قام به من عمل بطولي لإخماد حريق كبير نشب بأحد المباني في ميلانو، موضحة أن شجاعته ساهمت في إنقاذ عدد من الأرواح من موت محقق.
وتواصلت «مكرم» مع علي سيد صديق، لتهنئته عقب تكريمه من جانب عمدة مدينة ميلانو والمجلس المحلي وعدد من الجمعيات، مؤكدة أن المصري في أي مكان معروف بشهامته ورجولته وحرصه على مساعدة المحتاجين، وهو ما دفع «علي» للمخاطرة بروحه دون تردد، لإنقاذ أرواح أبرياء ومنع انفجار مبنى سكني ضخم في ميلانو بإيطاليا.
وقدم المواطن المصري «علي سيد صديق» الشكر والتقدير لوزيرة الهجرة، خلال اتصالها، لحرصها الدائم على التواصل مع المصريين بالخارج والاهتمام بشئونهم؛ وهو ما لمسه شخصيا.
وأضاف «صديق» أنه فخور بمصريته، وأنه حريص كل الحرص عقب تكريمه عند إجراء أي أحاديث صحفية، بأن يتم ذكر كلمة «المواطن المصري» قبل اسمه، معربًا عن سعادته لتواصل السفيرة نبيلة مكرم معه لتهنئته، وما تقوم به من جهد لرعاية المصريين بالخارج.
وأعرب عن سعادته بما يحدث على أرض مصر من تنمية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه نظرة ثاقبة لما يقوم به من مشروعات تنموية، والتي من شأنها إحداث طفرة غير مسبوقة للدولة المصرية، وخصوصًا القطار السريع.
محمود مسافر ينقذ 73 يونانيا بيد واحدة
«محمود مسافر»، اسم يحفظه اليونايون، لحساب صياد مصري على «فيسبوك»، يدعى محمود السيد موسى، يعمل على أحد مراكب الصيد ببلدهم.
القدر قاد «محمود» ليحتفل مع مالك المركب، الذي يعمل عليه صيادا، بعيد ميلاده، ليفاجئ بشاب يستغيث به للذهاب معه لإنقاذ زوجته من الغرق.
ذهب الشاب المصري إلى أحد المدن اليونانية التي تقع على الشاطئ بشكل أقرب للجزيرة، ولاحظ اشتعال اشتعلت النيران بكل ما عليها، وكل روادها في المياه بعدما حاصرهم اللهب والدخان، وأصبحوا في تعداد الأموات، لولا يد الصياد المصري الذي أنقذ حياتهم.
محمود فوجئ بالمصطافين في المياه بين الحياة والموت، فأمسك هاتفه المحمول، وقام بعمل «بث مباشر» للواقعة على «فيسبوك» طالبا النجدة من خلاله، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ونجح البطل المصري بيد واحدة، في إخراج 73 يونانيا من المياه، منهم أطفال وشباب وكبار السن، ولم يدر حتى هذه اللحظة، كيف استطاع بتلك اليد، سحب هذا العدد من الأشخاص الذين يبلغ متوسط وزن الواحد نحو 70 كيلو، في الوقت الذي تمسك بالمركب باليد الأخرى حتى لا يسقط في المياه.
انقلبت اليونان عقب هذه الواقعة، وأصر رئيس الوزراء اليوناني على تكريم الصياد المصري، ومنحه الرئيس الجنسية، بعدما يأس من الحصول عليها لصعوبة الإجراءات اللازمة لذلك، فاعتبر أن هذا من بركة دعوات والدته الراحلة (الحاجة فتحية) له.
وخلا لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج «معكم» المذاع عبر فضائية «cbc»، قال «محمود»: «أمي كانت بتدعي لي، والدعوة بتاعتها كانت بتنفذ، وكل خير بيحصل لي بسبب دعاء أمي».
وحكى عن بعض الكرامات التي حدثت له بسبب دعوات أمه له، والتي كان يقصدها للدعاء له عند مواجهته أي مشكلة، ليلقى الحل فورا بشكل يصعب تفسيره.
الرئيس اليوناني، وصف محمود السيد موسى، بـ «البطل»، ومنحه الجنسية، وكرَّمه وأصبح الصياد المصري الذي أمضى من عمره 30 عاما كصياد في اليونان، مُعلما للشجاعة والإنسانية لتلك الدولة وللاتحاد الأوروبي، حتى أنه أرسل رسالة إلى دول البحر المتوسط بأكملها بشأن ما حدث، وعن معنى الشجاعة والإنسانية، مؤكدًا أن الدولة بشعبها وحكومتها مدينة له.
وما زال محمود مسافر، يلقى التكريمات من شعب اليونان، لدرجة أن سائقي التاكسي يرحبون به ويشكرونه على صنيعه معهم، وإنقاذه للعشرات من أبناء وطنهم.
«محمود» ابن عزبة البرج بمحافظة دمياط، الحائز على أعلى أوسمة التكريم في اليونان، لشجاعته، تمنى أن تظل مصر مرفوعة الرأس بأبنائها، مطالبًا بأن ندعو لوالدته الراحلة.
شاب مصري يواجه سطوا مسلحا بسلاح آلي بـ «شومة» في الأردن
روى محمود عبدالهادي، شاب مصري من محافظة الشرقية، ويعمل بالأردن، والمعروف إعلاميًا بـ «بطل فيديو السطو المسلح على سوبر ماركت بالأردن»، تفاصيل وكواليس جديدة في الواقعة التي أثارت اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وسرد الشاب المصري تفاصيل الواقعة، التي حدثت أثناء تواجده في المحل الذي يعمل به حيث دخل عليه شابان مسلحان، وأرادا أن يأخذا النقود الموجودة بالمحل الذي يعمل به، مشيرًا إلى أنه كان يتحسب هذه الحظة ويضع بجواره الشومة «ربنا الهمني وضربته على كتفه فهرب مني».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية: «فضل من ربنا وبحمد الله إن ربنا سترها معايا وألهمني حسن التصرف».
وتابع: «أول ما دخل قالي ارفع ايدك لفوق وقولت له طيب ماشي وأخدت الشومة وضربته وهو كان ماسك سلاح آلي وكنت واخد قرار إني أدافع عن نفسي ومش هسلم حتى لو ضربني طلقة قلت هدافع عن نفسي برضه».
وأشار إلى أن صاحب المحل وجه الشكر له، قال لي «أنت بطل واللي أنت عملته ده هو الصح»، مضيفا: «كل الناس في الأردن يدعمونني بشكل إيجابي ومبسوطين مني».
وتداول راود مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشاب مصري يتصدى لعملية سطو مسلح على أحد المحلات بالمملكة الأردنية.
ويظهر في مقطع الفيديو ملثمان يحاولان الهجوم بسلاح ناري على أحد المحلات، بينما يتصدى لهم شاب يبدو أنه يعمل بالمحل ويطاردهم لإنقاذ مكان عمله.