«إخوان مخادعون».. تفاصيل استشهاد 7 مواطنين في اقتحام مكتب الإرشاد

«إخوان مخادعون».. تفاصيل استشهاد 7 مواطنين في اقتحام مكتب الإرشاد
قال الكاتب الصحفي أحمد رجب، أحد شهود الإثبات في قضية اقتحام مكتب الإرشاد، إنه كان مسؤولًا عن تغطية ملف تنظيم الإخوان في الفترة بين 2011 لـ2013، وكان شعار جماعة الإخوان في هذه الفترة «الكذب والخداع» طوال الوقت، فالإخوان لم يكذبوا على الشعب والسياسيين أو شركائهم في الحكم فقط، بل كذبوا على الصحفيين أيضا.
الإخوان كذبوا على كل الشعب والسياسيين والصحفيين
وأضاف «رجب»، خلال تقرير عرضته قناة «DMC»، تحت عنوان «إخوان مخادعون»، أن الإخوان كانوا يقولون تصريحات للصحفيين، ثم يقوموا بنفيها، ثم ينفوا النفي الذي نفوه، «طول الوقت أرائهم تتبدل طبقا لمصلحتهم الكذب بلغ ذروته في 30 يونيو، الفترة اللي هي كانت متعلقة بوجود المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد».
الإخوان ادعوا كذبا عدم وجود عناصر مسلحة داخل مكتب الإرشاد
وأشار أحد شهود الإثبات في قضية إقتحام مكتب الإرشاد، إلى أن قيادات الإخوان كانوا يظهرون على الشاشات، ويصرحون أن المتواجدين داخل مكتب الإرشاد عُزل تمامًا، وليس معهم أي سلاح، «قالوا مش معاهم أي حاجة وأن المتظاهرين هما اللي معاهم السلاح، وهما اللي بيحاولوا يقتحموا مكتب الإرشاد».
كان هناك مسلحين محترفين داخل مكتب الإرشاد
وأوضح أنه من واقع شهادته وهذا مثبت في التحقيقات، أن مكتب الإرشاد كان بداخله مجموعة من الإخوان يحملون مجموعة من البنادق الآلية، وقد يكون الهدف من ذلك إرهاب وتخويف المتظاهرين، لكن أمام صمود المتظاهرين بدأ يحدث عمليات استهداف مباشرة، «ضرب النار اللي كان خارج من مكتب الإرشاد لا ينم أنه يطلع من شخص هاوي ده محترف».
وأكد أن في هذه الواقعة سقط 7 متظاهرين قتلى، «كنت قريب على بعد مترين فقط من أول شهيد سقط في هذه الواقعة،موضحًا أن هناك واقعة أخرى تكشف زيف وخديعة الإخوان وهو أن حذيفة عبد المنعم أبو الفتوح وصل أمام مكتب الإرشاد يوم 1 يوليو، الساعة السادسة صباحًا، وتواصل مع مهدي عاكف ومع بعض قيادات الإخوان لإخراج الإخوان المتواجدين داخل مكتب الإرشاد.
مهدي عاكف يحلف بالطلاق كذبا في تحقيقات مكتب الإرشاد
وتابع: «مهدي عاكف قال لحذيفة أن هناك أتوبيسات ستصل لنقل الإخوان المتواجدين داخل المكتب، وبالفعل حضرت الاتوبيسات داخل أمام المقر وقامت بنقل الإخوان، الغريب في الأمر أن مهدي عاكف قال أمام لجان التحقيق أنه لا يعلم شيء عن ذلك رغم أني سامعه بنفسي، وحلف بالطلاق أن ده محصلش».