«إخوان مخادعون».. الخطيب: الجماعة خدعت 5 قوى رئيسية في المجتمع

«إخوان مخادعون».. الخطيب: الجماعة خدعت 5 قوى رئيسية في المجتمع
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة «الوطن»، إن جماعة الإخوان خدعت 5 قوى رئيسية في المجتمع، وكانت أولى هذه القوى «نظام مبارك»، حيث إن جماعة الإخوان الإرهابية أوهمت نظام مبارك أو بمعنى آخر اتفقت مع هذا النظام أنهم لن ينزلوا في مظاهرات 25 يناير، «بس هما نزلوا بعد شوية».
محمد بديع رفض النزول في ثورة يناير
وأضاف «الخطيب»، في تقرير عرضته قناة «DMC»، تحت عنوان «إخوان مخادعون»، أنه تحدث مع الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان السابق، وقال له «إحنا مع الرئيس مبارك واستحالة ننضم لجماعات قليلة الخبرة، في إشارة لقوى الثورة»، لكن عندما رأت جماعة الإخوان نجاح الثورة وانسحاب الشرطة، وانهيار نظام مبارك نزلت.
الإخوان أصروا أنهم لن يكونوا كبش فداء ولن يقودوا المظاهرات
وأشار مدير تحرير جريدة «الوطن»، إلى أن نظام مبارك انهار وسقط منذ يوم 28 يناير 2011، لذلك أصدرت جماعة الإخوان بيانا لأعضائها بالنزول في مختلف محافظات الجمهورية، واتجهوا على الأقسام وقاموا بحرقها، «دي كانت خطة موجودة أصلًا وجاهزة لدى الإخوان»، موضحًا أنه تحدث مع محمود غزلان في صباح يوم جمعة الغضب، وأعلن له غزلان أن الإخوان لن يكونوا كبش فداء ولن ينزلوا للمظاهرات.
"الإخوان" عرضت القوى الثورية لمشكلات مع المجتمع
وأوضح أن جماعة الإخوان أكدت أنها مع النضال الدستوري في استرداد كافة الحقوق السياسية، لكن فوجئ الجميع أن الإخوان قامت بخداع القوى الثورية، «الإخوان عرضوهم لمشكلة كبيرة مع المجتمع عندما اعتدوا على المنشآت العامة وحاصروا أقسام الشرطة في مغرب يوم 28 يناير، عندما انسحبت الشرطة المصرية من الشوارع».
جماعة الإخوان خدعت الشعب المصري
وأردف أن جماعة الإخوان خدعت الشعب المصري، عندما أوهمته بأن لديها خطة لتمكين الكفاءات، ولديها مشروع كبير وهو مشروع النهضة، وكذلك مشروع الـ 100 يوم، «الإخوان قالوا للشعب لو وصلنا للسلطة فيه مليارات الدولارات هتدخل مصر».
الإخوان خدعت التيار الإسلامي
وأكد أن الخديعة الأخيرة هي خديعة التيار الإسلامي نفسه، فالإخوان نجحوا في ضم التيار الإسلامي لصفوفهم، لحمايتهم من القوى المدنية، لذلك أنشأوا حزب النور وتبعه أحزاب أخرى، «لما الإخوان وصلت للسلطة مفيش حد يتولى السلطة أو أي منصب سوى من تنظيم الإخوان، كان طول الوقت عندهم خطابين، خطاب موجه لخارج التنظيم وخطاب للداخل، والاتنين مش زي بعض».