الخطيب يكشف أسرار الجماعة في "خلف خطوط الإخوان": اتفقوا مع الأمن مينزلوش في 25 يناير

كتب: ماريان سعيد

الخطيب يكشف أسرار الجماعة في "خلف خطوط الإخوان": اتفقوا مع الأمن مينزلوش في 25 يناير

الخطيب يكشف أسرار الجماعة في "خلف خطوط الإخوان": اتفقوا مع الأمن مينزلوش في 25 يناير

كشف الصحفي أحمد الخطيب مدير تحرير جريدة «الوطن»، عن حقيقة موقف جماعة الإخوان الإرهابية من المشاركة في ثورة 25 يناير، وذلك في الحلقة الأولى من برنامجه «خلف خطوط الإخوان»، المذاع عبر تلفزيون «الوطن»، ويتزامن إذاعتها مع الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير.

الخطيب: التنظيم مسك العصاية من النص

وقال الخطيب، إنّ التنظيم «مسك العصاية من النص»، ولم يصدر عنه موقف واحد حاسم، ففي يوم 19 يناير أصدرت الجماعة بيانا أعلنت فيه أنّها لن تشارك في الأحداث، وتدعم الاستقرار والسلام، وضد الانقلاب على أنظمة الحكم، وبعدها، أي قبل 3 أيام من انطلاق ثورة يناير، خرج مرشد الجماعة ليقول: «قررنا ألا نمنع شبابنا من التعبير عن غضبهم».

المرشد لـ«الخطيب»: إحنا مش مقاولين أنفار

يتابع مدير تحرير جريدة «الوطن»، أنّه عند الدخول في المسألة بعمق، نجد أنّ الجمعية الوطنية للتغيير، كانت تدعو للثورة على نظام مبارك، وكانت أهم دعاة ثورة 25 يناير، وحينها ذهب الإخوان إلى الجمعية وقالوا: «هنشارك بعدد قليل».

وتطرق الخطيب إلى شهادات قالها قادة الإخوان بأنفسهم له، إذ تحدّث معه مرشد الجماعة آنذاك، محمد مهدي عاكف، ردا على أسئلة بشأن مشاركة الإخوان في ثورة 25 يناير، قائلا: «لسنا مقاولين أنفار».

 

وتابع أنّ الإخوان ظلوا يراقبون الموقف من يوم 25 يناير وحتى 27 يناير وبعد فض المعتصمين 25 يناير، الذين لم يكن ضمنهم إخوان، أعلن الثوار تنظيم «جمعة الغضب» يوم 28 يناير، وحينها أعلن الإخوان أنّهم لن يشاركوا، لكنهم أعطوا إيحاء لقواعدهم بالمشاركة في حالة واحدة فقط، وهي إسقاط نظام مبارك، لذلك شاركوا بعد ظهر 28 يناير، وكانت مشاركة من أجل إحداث الفوضى: «شاركوا بعدها مباشرة في عمليات حرق أقسام الشرطة والتخريب».

الخطيب: دائما هناك خطابين للإخوان

وأشار إلى أنّه لفهم موقف الإخوان، يجب فهم أنّهم دائما لهم خطابين، الأول للعامة وهو «سياسي فضفاض»، بينما موقف الإخوان الثاني بدا في اعتصام رابعة، فأول من هرب من الموقع كان قيادات الإخوان، لذلك لم يتم ضبط أي قيادة إخوانية داخل الاعتصام.

وتحدث الكاتب الصحفي، عن علاقة الإخوان بنظام مبارك، والتي وصفها بأنّها كانت «طيبة»، عكس ما صدّره الإخوان، فهم جزء أصيل من نظام مبارك، وكان لديهم 88 نائبا في البرلمان، وهو رقم كبير لم تحصل عليه أي قوى سياسية معارضة: «كانوا مسيطرين على النقابات والجمعيات، وعندهم مكتب إرشاد علني، وعندهم أسر وشعب واجتماعات داخل وخارج مصر».

ولفت مدير تحرير جريدة «الوطن»، إلى حواره مع المعزول محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد ومسؤول تنظيم انتخابات الإخوان في 2010، والذي قال فيه إنّه نسّق مع الحزب الوطني في تنظيم الانتخابات.


مواضيع متعلقة