التعليم العالي: 797 بحثا علميا منشورا لـ«علماء مصريين» عن كورونا

التعليم العالي: 797 بحثا علميا منشورا لـ«علماء مصريين» عن كورونا
- كورونا
- كورونا فيروس
- فيروس كورونا
- التعيم العالي
- البحث العلمي
- وزارة التعليم العالي
- كورونا
- كورونا فيروس
- فيروس كورونا
- التعيم العالي
- البحث العلمي
- وزارة التعليم العالي
كشف الدكتور محمد الشناوي، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون العلاقات الخارجية، وعضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكة بالوزارة، عن أنّ العمل جار على قدم وساق بمختلف المعامل والمراكز البحثية الموجودة بالجامعات أو التابعة للوزارة، فيما يتعلق بالأبحاث العلمية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مؤكدا أنّ هناك دعم غير مسبوق من قبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي لهذا الملف.
وأضاف عضو لجنة البحوث الإكلينيكة التابعة للوزارة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ هناك حتى الآن نحو 797 بحثا علمي لعلماء وباحثين مصريين متعلق بكوفيد في المجالات العلمية الدولية، مؤكدا أنّ العلماء و الأساتذة المصريين يعملون باستمرار على الوصول إلى حلول ونتائج إيجابية تسهم في الحد من انتشار كورونا، بينها أبحاث عن «آثار الحبس المنزلي COVID-19 على سلوك الأكل والنشاط البدني: نتائج استطلاع ECLB-COVID19 الدولي عبر الإنترنت»، وبحث عن «التقدم والتحديات الأخيرة في تطوير الأدوية ضد فيروس كورونا COVID-19 (SARS-CoV-2»، و«خوارزمية العلاج لـ COVID-19: وجهة نظر متعددة التخصصات»، و«هل يجب استخدام الأسبرين للوقاية من اعتلال التخثر الناجم عن COVID-19».
التعليم العالي: الالتزام بالإجراءات الاحترازية خير وقاية من كورونا
وأكدت اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ الدراسات والبحث العلمي، جار بمختلف الجهات البحثية، للإسراع بوجود لقاح للتطعيم ضد المرض، وكذلك محاولة وجود علاج فعال له، مشيرا إلى أنّ البحث العلمي والتجارب الإكلينيكة لا تتوقف على استخدام عدد من الأدوية المخصصة لعلاج وأمراض أخرى ومصرح باستخدامها، ليكون لها أثر فعال وإيجابي في التعامل مع الفيروس.
وأكد الشناوي، أنّ خير وقاية للعلاج من المرض حاليا، هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة والاهتمام بتناول الأطعمة المطهية جيدا، وشرب السوائل الطبيعية الساخنة، وتحقيق التباعد الاجتماعي والجسدي في التعامل مع الآخرين، والبقاء في المنزل حال الشعور بأي أعراض للمرض حتى استشارة واتباع البروتوكول العلاجي المناسب.