«حياة كريمة» تبدل حياة أسرة بالكامل.. من عشة لـ منزل وإعادة إبصار

كتب: محمود البدوي

«حياة كريمة» تبدل حياة أسرة بالكامل.. من عشة لـ منزل وإعادة إبصار

«حياة كريمة» تبدل حياة أسرة بالكامل.. من عشة لـ منزل وإعادة إبصار

قبل نحو عامين وتحديدًا في بدايات عام 2019، كان المواطن المصري على موعد مهم بإطلاق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وهي مبادرة متعددة في أركانها متكاملة في ملامحها، تنبع من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء، وفور إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبادرة «حياة كريمة» تحركت كل أجهزة الدولة في اتجاه تنفيذ تلك المبادرة لتحقيق أهدافها والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجًا في كل المجالات كالصحة والتعليم والسكن.

وتعد «حياة كريمة» أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضًا إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.

حياة كريمة تستجيب لحالة محمد السيد من المنيا 

استجابت مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس السيسي، لتطوير القرى المصرية، لحالة محمد السيد إبراهيم، من المنيا، كان يحتاج لإجراء عملية جراحية في العين من أجل إعادة الإبصار، وكذلك يّعيش في عشة وكانت تتساقط عليه مياه الأمطار أثناء النوم.

مُستفيد من «حياة كريمة»: لو قعدت أشتغل لحد ما أموت مش هعمل اللي عملوه

وقال «محمد»، خلال التقرير الذي عرضته «الوطن»، إنه يّعمل بمهنة الزراعة «فلاح» ويتحصل على يومية من أجل الإنفاق على البيت، «إحنا كنا عاوزين نعيش، المطرة كانت بتنزل علينا وإحنا نايمين والله، كنت عايش في عشة وربنا اللي عالم بينا».

مستفيد من «حياة كريمة»: ربنا يزيدهم من نعيم الله

ووجه المستفيد من «حياة كريمة»، شكره للمبادرة والقائمين عليها: «جاءوا وعاينوا البيت وشافوا الوضع على الطبيعة، الحمد لله نضفولنا البيت وعدلوه، لو قعدت لغاية ما أموت أشتغل مش هعمل كده، بشكر مبادرة حياة كريمة وجمعية الأورمان، وربنا يزيدهم من نعيم الله».


مواضيع متعلقة