أستاذ تنمية: «حياة كريمة» ستعيد إحياء القرى بعد تجاهل الريف لعقود

أستاذ تنمية: «حياة كريمة» ستعيد إحياء القرى بعد تجاهل الريف لعقود
قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم، إن الريف المصري في حاجة إلى إحياء، بعدما جرى تجاهله لعقود طويلة لصالح الحضر، ما أدى إلى وجود فجوة نوعية في معدلات التنمية بين الريف والحضر، وزيادة معدلات الفقر الريفي التي تجاوزت مرة ونصف نظيرتها في الحضر.
وأضاف هاشم، أن مصر شهدت مبادرة رئاسية جديدة وهي «حياة كريمة» لإعادة إحياء القرى المصرية وتحقيق معدلات نمو على مستوى القرى المختلفة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن في معدلات التنمية في القرى المصرية من خلال تنمية الريف المصري.
المرحلة الأولى استهدفت تطوير 143 قرية
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن المبادرة بدأت في يناير 2019 واستهدفت 143 قرية مصرية، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى تماما وتوفير كل الخدمات فيها من خدمات صرف صحي وطرق وكهرباء وغاز طبيعي وإعادة تأهيل وهيكلة المساكن وغيرها، وذلك بإجمالي 103 مليار جنيه.
وتابع، بأن ديسمبر من العام الماضي شهد المرحلة الثانية من المبادرة وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يتابعها بنفسه، ويشرف على هذه المبادرة ومضاعفة القرى المستهدفة من 232 قرية مصرية إلى 1381 قرية من إجمالي 4500 قرية، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه المبادرة 2.8 مليون مواطن مصري.
وأردف، أن مصر تشهد إنشاء مجمعات صناعية عالية الجودة ومتسعة النطاق على مستوى المحافظات لتقليل معدلات البطالة في الريف ومعدلات الفقر والهجرة الداخلية والخارجية، كما تأتي في إطار النمط الإنتاجي السائد لكل قرية وتجمعات قروية ريفية إذ سيتم عمل مجمعات للألبان والبيض وغيره، إذ أن كل مجتمع ريفي سيكون له ثقافة إنتاجية معينة لربط الزراعة بالصناعة.