«حياة كريمة» تستجيب لـ«فاطمة»..حلمت بحمام فوفرت لها منزلا

«حياة كريمة» تستجيب لـ«فاطمة»..حلمت بحمام فوفرت لها منزلا
لم يكن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليقول إلا ليفعل، ولا يعد إلا ليوفي، فشمل الشعب بمبادرته الموسومة «حياة كريمة»، التي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وكذلك التدخل العاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه الأصيل في العيش الكريم.
كورونا والدولة
ويُعد هذا الأمر غاية الدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية، ورغم أن جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» أطلت بوجه عابث على العالم تفتك برئة الاقتصاد والتنمية في كل مكان إلا أن الدولة المصرية ظلت بعافية وخير، لم يثنيها عن أداء واجبها نحو تحقيق الغاية من مبادرة «حياة كريمة» أي تحدى مهما عظم.
وتتباين مساعدات المبادرة ما بين مادية وعينية، حيث استجابت مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس السيسي، لتطوير القرى المصرية، لحالة سيدة تُدعى «فاطمة» من الفيوم، كان أقصى حلمها وجود حمام في منزلها.
حياة كريمة تستجيب لحالة السيدة فاطمة من الفيوم
وقالت «فاطمة»، خلال تقرير عرضه «الوطن TV» وهي تبكي: «كان بييجي علينا أيام الجيران يقولوا لي تعالي اقعدي في بيتنا على ما الأمطار تخلص، كنت بلم عيالي من المطرة، بس الحمد لله دلوقتي نحمد ربنا ونشكره، كنت نفسي يكون عندي حمام، مش مكان أقعد فيه، جوزي كان بييجي وقت عليه مش بيشتغل، كان أحيانًا يقعد بالشهر وبالتلاتة من غير عمل».
واستجابت «حياة كريمة» لطلبها، ووفرت لها وحدة سكنية، مجهزة ذات تشطيب جيد ومتكامل: «كنت بقول يارب قويني، يارب قويني أعمل حتى أوضة أقعد فيها أنا وعيالي، الحمد لله بحمد ربنا، مكنتش متوقعة يبقى عندي بيت زي ده، عيالي مكانوش مصدقين إن الحنفية شغالة، كل شوية يدخلوا يفتحوها عشان فرحانين ربنا يصلح حالكم ويبارك لكم، بشكرهم كلهم».