عالم أزهري: الإسلام ليس ضد الحب.. ولا مانع من «الشات» ولكن بضوابط

عالم أزهري: الإسلام ليس ضد الحب.. ولا مانع من «الشات» ولكن بضوابط
قال الشيخ حمادة طنطاوي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الدين الإسلامي ليس ضد العلوم والتكنولوجيا، والتواصل الاجتماعي بجميع طرقه ووسائله مطلوب، ولكن فى حدود المباح، مستشهدا بقوله تعالى: «عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ»، لافتًا إلى أن الأهل كانوا يخافون في الماضي على أولادهم عندما يخرجون من المنزل، ولكن حاليًا الخوف أصبح في داخل غرف نومهم.
وأضاف «الطنطاوي»، خلال استضافته فى برنامج «صباحك مصري»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر2»، أن التواصل الاجتماعي ربما له أضرار ونوافع، فيجب على كل شخص أن يستخدم النافع ويترك الضار منه، متابعًا: «لا مانع من تواصل الفتيات مع زملائها فى العمل، أو طالب مع زميلته في الجامعة، ولكن في حدود الدين وعادات المجتمع».
وأكد أن الإسلام ليس ضد الحب، مشيدًا بموقف رجل ذهب إلى النبي الكريم وقال له: تقدم لخطبة ابنتي رجلان أحدهما غني والآخر فقير، أزوج ابنتي لمن يا رسول الله؟ فقال النبى: «لمن ترغبه الفتاة»، فرد الرجل: «تحب الفقير»، ثم رد النبي: «لا أرى للمتحابين إلا الزواج».