الحكومة تطمئن المصريين: لقاحات كورونا لا تغير تركيبة الجسم ولا جيناته
مصادر: لقاحات «الحمض النووي RNA» لا تندمج مع «النواة البشرية»
لقاحات فيروس كورونا المستجد
«خدوا بالكم.. لقاحات كورونا بتلعب في الجينات، وبتغير من تركيبة الجسم».. بتلك الكلمات حاول البعض تقليب الرأي العام، على جهود الدولة المصرية لتوفير لقاحات كورونا في الفترة المقبلة، مع نداءات بعدم استخدامها، حتى لو كانت ستحمي الإنسان من مخاطر الإصابة بكورونا، بدعوى أنها ستسبب ضرراً أشد عليه.
وعلى الرغم من رفض الجهات الصحية المختلفة بدء «التلقيح» قبل إتمام اختبارات الأمان لعينات من «لقاحات كورونا»، إلا أن تلك الشائعات ما تزال تلقى صداها على مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا».
6 أنواع من لقاحات كورونا
«الوطن» نقلت تلك الاستفسارات لمسئول حكومي مُطلع، والذي رد بوجود 6 أنواع من «لقاحات كورونا»، أولها لقاحات فيروسية تقليدية كاملة، مثل اللقاحات الصينية، وثانيها لقاحات «الناقل الفيروسي»، وثالثها لقاحات «الحمض النووي DNA»، بالإضافة إلى لقاحات «الحمض النووي RNA»، ولقاحات «الجسيمات الشبيهة بالفيروسات»، و«اللقاحات المؤتلفة».
فحص «هيئة الدواء» للقاحات قبل الاستخدام
وطمأن المصدر المصريين إلى أن هيئة الدواء المصرية هي السلطة الصحية المنوط بها مراجعة الأبحاث والاختبارات التي أجريت على كل لقاح، ونتائج تجربته، ومن ثم يتم إقراره من عدمه، مضيفا: «وهنا نطمأن إلى أن اللقاحات آمنة تماماً قبل البدء في استخدامها».
وتابع: «أما الاعتقاد بأن اللقاحات المطروحة حتى الآن في الأسواق العالمية تدخل جسم الإنسان وتغير تركيبته؛ فهو «طرح فاسد»، موضحاً أن الدراسات تثبت عكس ذلك تماماً.
لقاحات الحمض النووي
وتابع: «اللقاحات المحمل الحمض النووي فيها على جسيمات الدهون (RNA) مثل لقاحات فايزر وموديرنا لا يحتاج «الحمض النووي» للدخول إلى الخلية البشرية، ولا يندمج معها، وبالتالي لا يحدث أن تغيير جيني أو تغيير في تركيبة الجسم».
لقاحات الـDNA
واستطرد: «وهناك لقاحات مصنعة من DNA، والتي تحتاج إلى الوصول إلى نواة الخلية البشرية لكي تعمل، وهنا تحتاج إلى الاندماج مع خلايا الإنسان لكي تعمل»، وهي اللقاحات التي تأخذ وقتاً طويلاً في التدقيق والدراسات في الخارج قبل الموافقة على استخدامها، والتي لا يعتقد أنه سيتم منحها موافقة الاستخدام الطارئ قبل اتمام كافة الدراسات عليها، على نقيض غيرها من اللقاحات التي منحت الموافقات عالمياً بعد الاطمئنان لأمانها.
وشددت المصادر على أنه لا يوجد لقاح لكورونا من تلك النوعية على مستوى العالم قد أجيز استخدامه، ولكن كل اللقاحات التي تتداول في الأسواق العالمية، أثبتت الدراسات أمانها، وسلامتها، ومن بينها اللقاحات التي قد تستخدم في مصر.