فض سرادق عزاء والدة «الطاروطي» لمخالفة الإجراءات بالشرقية (صور)

كتب: نظيمه البحرواي

فض سرادق عزاء والدة «الطاروطي» لمخالفة الإجراءات بالشرقية (صور)

فض سرادق عزاء والدة «الطاروطي» لمخالفة الإجراءات بالشرقية (صور)

فضت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية، بالتنسيق مع قوات الشرطة، سرادق عزاء ضخم أقامته أسرة الشيخ عبد الفتاح الطاروطي القارئ بالإذاعة والتلفزيون، اليوم الثلاثاء، لتلقي العزاء في وفاة والدته، التي توفيت مساء أمس.

جاء ذلك تنفيذاً لتعليمات محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، بمنع التجمعات في ضوء الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة لمجابهة الموجة الثانية من جائحة كورونا.

وأعلن الشيخ «الطاروطي» وفاة والدته، عبر منشور كتبه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كتب فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. والدتي في ذمة الله».

وانهالت تعليقات رواد الموقع بتقديم واجب العزاء والدعاء للفقيدة بالرحمة، والدعاء لأسرتها بالصبر والسلوان.

وقال «الطاروطي» في حديث سابق لـ«الوطن»، إنه التحق بالمعهد الدينى فى مدينة الزقازيق، الذى درس به الشيخ الشعراوي، ما مثل نقطة تحول فى حياته: «كنت أقرأ القرآن الكريم في الإذاعة المدرسية أمام 4 آلاف طالب بالمعهد، ما منحني الثقة حتى ارتديت العمامة وأنا طالب في الصف الأول الإعدادي»، مشيراً إلى أنه اعتاد قراءة القرآن بجوارعدد من كبار القراء، مثل الشيخ محمد الليثي، والشيخ الشحات أنور، والشيخ سعيد عبد الصمد.

وأضاف: «مع وجودي فى عالم التلاوة والابتهالات، إلا أن ذلك لم يشغلني عن دراستي، وكنت أصعد على المنبر في المرحلة الثانوية»، حتى التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، عام 1984، وتخرج فى قسم الدعوة الإسلامية عام 1988 بتقدير عام جيد جداً.

وتابع بقوله: «بعد تخرجي من الجامعة، عملت إماماً وخطيباً بالأوقاف عام 1990، وكنت أصغر قارئ التحق بهيئة الإذاعة والتليفزيون عام 1993، وكان عمري 28 عاماً آنذاك، وحرصت على الوجود في الصفوف الأولى، وألا أكون مجرد قارئاً عادياً».

واستطرد قائلاً: «منذ إذاعة التسجيلات الأولى لي، حظيت باستحسان المستمعين، وبدأت البعثات الخارجية التابعة للأوقاف عام 1997، وكانت البداية إلى سان فرانسيسكو بأمريكا، وتوجت هذه الرحلة بأن جعلنى الله سبباً فى اعتناق 10 أمريكيين للإسلام، وكان يساعدنى مترجم مغربي، حيث كان يقوم بشرح الخطبة، وترجمة الأسئلة والإجابات».


مواضيع متعلقة