التحقيق مع مزارع بتهمة حرق زوجته بمساعدة والده في الشرقية بسبب الشاي
التحقيق مع مزارع بتهمة حرق زوجته بمساعدة والده في الشرقية بسبب الشاي
تباشر نيابة الحسينية بإشراف المحامي العام الأول لنيابات شمال الشرقية، التحقيق مع مزارع ووالده، بتهمة الاشتراك في حرق زوجته بعد مشادة بسبب إعداد الشاي.
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بتحرير نقطة شرطة مستشفى ههيا المركزي بلاغًا اتهمت خلاله أسرة السيدة «نرمين . م . ع . إ»، 23 عامًا لزوجها «محمد. م»، 38 عامًا، مزارع، بإشعال النيران فيها، ما أدى لوفاتها في وقت لاحق متأثرة بإصابتها.
وأفادت الأسرة خلال البلاغ، أن المتهم تعدى عليها بالضرب بالاشتراك مع والده بسبب مشادة على إعداد مشروب الشاي، حيث قاما بإشعال النيران فيها باستخدام الجاز والكبريت، ما أدى لإصابتها بحروق بنسبة تجاوزت 70%.
وجرى التنسيق مع مركز شرطة الحسينية، وألقت الشرطة القبض على المتهميّن، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقال أحمد علي إبراهيم، عم المتوفية، أنهم فوجئوا بتلقي خبر إصابتها بالحريق ونقلها إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن زوجها نقلها إلى مستشفى الحسينية المركزي وجرى تحويلها إلى مستشفى ههيا للحروق، وطلب منها أن تخبر الشرطة أنها هي من أقدمت على إشعال النيران في نفسها.
وأضاف لـ«الوطن» أنه بعد نقل المجني عليها إلى المستشفى ههيا واحتجازها في مستشفى الحروق، تبين إصابتها بحروق من أكثر من 70%، وقبل وفاتها بيوم أخبرتهم أن زوجها ووالده هما من أشعلا النيران فيها بعد تعديهما عليها بالضرب عقب قيامها بإعداد طعام الفطور لهما ووضع براد الشاي على النار، وتوجهها إلى تقديم علف للماشية على أن تعود لإنهاء إعداد الشاي، إلا أنهما وجها لها اللوم ثم تعديا عليها بالضرب وحرقاها.
وذك عم المتوفية أن الضحية أدلت بأقوالها أمام جهات التحقيق قبل وفاتها.
