محافظ الشرقية لبرلمان الشباب: تنفيذ 265 مشروعا بتكلفة 24.2 مليار جنيه

05:09 م | الاثنين 18 يناير 2021

أكد محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، أنه يجري العمل حالياً في تنفيذ 265 مشروعاً في مختلف القطاعات التنموية والخدمية، باستثمارات إجمالية تبلغ 24 مليار و263 مليون جنيه، بمختلف قرى ومدن ومراكز المحافظة، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وخلال لقائه مع أعضاء برلمان شباب الشرقية، اليوم الاثنين، بحضور نائبه الدكتور أحمد عبد المعطي، والسكرتير العام المساعد، المهندس محمد الصافي، واللواء السعيد عبد المعطي، الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات، والدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام، أكد المحافظ أن الشباب يمثلون الركيزة الأساسية لتقدم المجتمع، باعتبار أنهم طاقة فاعلة يجب استغلالها، للمشاركة في عملية التنمية والبناء.

واستعرض المحافظ الخطة الاستراتيجية للمحافظة، مؤكداً أنه قام بتشكيل فريق عمل متخصص لإعداد الخطة الاستراتيجية للمحافظة للنهوض بكافة مجالات العمل بها، وذلك بعد اعداد قاعدة بيانات مدققه بكل قطاع خدمي وتنموي، للتعرف على نقاط القوة والضعف، والبدء فوراً في تنفيذ الخطة، للقضاء على كافة المشكلات التي يعاني منها المواطنون.

وأكد أن الشرقية تُعد من أولى المحافظات التي قامت بوضع خطة استراتيجية، واتخذت المنهج العلمي في إدارة الملفات المتعلقة بالخدمات المقدمة للمواطنين، حيث أنها تتسم بقابليتها للتعديل، طبقاً لما يستجد من أعمال، مشيراً إلى أن المشروعات التي يجري تنفيذها في المحافظة حالياً، تشمل قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والإسكان والطرق والتعليم والصحة والشباب والرياضة والكهرباء والغاز الطبيعي والتموين.

وأضاف أنه يواصل جولاته الميدانية بمختلف مواقع العمل، التي تشهد تنفيذ مشروعات لمياه الشرب والصرف الصحي، باعتبارها من المشروعات التي تمس حياه المواطنين، لافتاً إلى أنه من المقرر بنهاية عام 2022، أن يصل إجمالي عدد القرى التي يتم تغطيتها بالصرف الصحي، إلى 301 قرية، مشيراً إلى أنه يجري تنفيذ 8 مشروعات بقطاع مياه الشرب، بتكلفة تصل الي مليار و282 مليون جنيه.

وحول ما اتخذته المحافظة من إجراءات لمجابهة جائحة كورونا، أكد محافظ الشرقية أن المحافظة نجحت في الحد من انتشار الفيروس، رغم أنها تعد ثالث محافظة من حيث التعداد السكاني، وبها 4 مدن صناعية، تضم 6000 مصنع، ويتردد عليها 600 ألف مواطن، وذلك نتيجة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة، والتعاون والتنسيق الكامل مع ممثلي جمعيات المستثمرين، لضمان دوران عجلة الإنتاج، والحفاظ على صحة وسلامة العاملين بالمنشآت الصناعية.

وخلال الاجتماع، أعلن محافظ الشرقية عن إنشاء أحياء جديدة داخل مدن الزقازيق ومنيا القمح وبلبيس، لإقامة تجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات عليها، لينقل إليها سكان المناطق العشوائية والمتهالكة، وتسهم في فتح محاور مرورية جديدة، لتخفيف حدة الزحام داخل المدن.

ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد عبد المعطي خطوات تطبيق منظومة التحول الرقمي داخل المحافظة، كونه أحد أهم محاور تطوير الخدمات الحكومية، ويأتي ضمن مساعي الدولة للإصلاح الإداري، وتحسين أداء الهيئات الحكومية، ورفع جودة الخدمات التي تقدمها للجمهور.

وأشار نائب المحافظ إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز البنية التحتية، وتوصيل كابلات الفايبر للمصالح الحكومية، وتوفير أجهزة الكمبيوتر بالماسح الضوئي، لتهيئة الأجواء المناسبة لتنفيذ المنظومة بالشكل المناسب، بالإضافة إلى دعم المنظومة المرورية والأمنية بكاميرات مراقبة، وربط جميع السيارات والمعدات بالحملة الميكانيكية بنظام GPS لإحكام الرقابة والسيطرة، وتحقيق الاستفادة منها في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، فضلاً عن تفعيل منظومة المتغيرات المكانية، لرصد أي حالات تعديات بالبناء العشوائي أو بالمخالفة للقانون.

وشهد اللقاء جلسة حوار مفتوحة بين المحافظ والشباب، استمع فيها لآرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم للنهوض بمنظومة العمل وتطوير مستوى الأداء، وفي نهاية اللقاء، قدم وكيل وزارة الشباب والرياضة الشكر للمحافظ لاستقباله أعضاء برلمان الشرقية، والاستماع لكافة آرائهم ومقترحاتهم، مشيراً إلى أن المديرية تسعى لتهيئة الأجواء المناسبة للشباب، لإبراز ما لديهم من إمكانيات وقدرات، لدفعهم نحو المشاركة السياسية والاجتماعية.