«مجدي» من الرياضيات إلى الرسم: فتوى متشددة كادت توقف إبداعه

«مجدي» من الرياضيات إلى الرسم: فتوى متشددة كادت توقف إبداعه
العمر مجرد رقم في إثبات شخصية كل من له حلم يسعي من أجل تحقيقه، فلا يمكن القول بأن هناك شغف عند الشباب دون غيرهم في تحقيق الأحلام، ولكن يمكن القول بأن الطموح لدى الكثيرين على اختلاف أعمارهم يمكن تحقيقه حتى وإن تقدم العمر.
حلم العمر
مجدي طه، هو ذلك الأربعيني الذي سلك طريق الفن وأعطاه الكثير من وقته، حتى يحقق ما يحلم به ويكون واحدا ممن تركوا أثرا جميلا بفنهم وتمكنوا من إلهام غيرهم بكل ما هو جديد يدرس في عالم الفن.
تمرد علي العادات
منذ نعومة اظافره وهو يهوي الرسم، وعلى الرغم من نشأته في بيئة ريفية، إلا أنه قرر التمرد على العادات والتقاليد وأن يكون «رسام القرية»، ليعارضه البعض في بداية الأمر، بينما شجعه كثيرون على مواصلة الإبداع.
تحدٍ ما بعد التخرج
ولم يتأثر مشواره التعليمي بموهبة الرسم لديه، حيث حصل على بكالوريوس علوم وتربية قسم رياضيات، «بدأت أرسم من وأنا عندي 8 سنين، لأني كنت بشوف أخويا الكبير بيرسم، وكنت معجب برسمه لدرجة إني بقيت أرسم أي صورة تقابلني خصوصا الصور الكرتونية زي توم وجيري وصور كانت على جلاد الكراريس تعجبني أرسمها».
موهبة مبكرة
حوائط بيت الأربعيني كانت جزءا أساسيا من لوحات الصغير حينها، حيث كان يعتبرها لوحة كبيرة يبدع عليها رسومات جميلة: «اهتميت أكتر بموهبة الرسم بعد ما خلصت دراسة الجامعية والرسم أصبح مهنتي اللي بكسب منها، وباكل منها عيش، لكن كنت بطلت فترة لمدة تزيد عن سبع سنوات بسبب فتوى بعض المشايخ بحرمانية رسم الوجوه، وبعد ما تأكدت من عدم الحرمانية من بعض علماء الدين رجعت أرسم تاني».