اللحظات الأخيرة في حياة فاتن حمامة .. «اتغدت في النادي ووقعت في الحمام»

اللحظات الأخيرة في حياة فاتن حمامة .. «اتغدت في النادي ووقعت في الحمام»
- فاتن حمامة
- سيدة الشاشة العربية
- محمد عبد الوهاب
- ازمة قلبية
- وصية
- فاتن حمامة
- سيدة الشاشة العربية
- محمد عبد الوهاب
- ازمة قلبية
- وصية
كشف الدكتور عمرو المليجي، ابن شقيقة الفنانة الراحلة فاتن حمامة، وأستاذ كلية الطب بجامعة القاهرة، كواليس اليوم الأخيرة في حياة «سيدة الشاشة العربية»، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 يناير عن عمر ناهز 84 عامًا.
وقال عمرو المليجي، لـ«الوطن»، إنّ فاتن حمامة، لم تشعر بأي متاعب صحية في الأيام الأخيرة لها، وكانت تُمارس حياتها بشكل طبيعي، موضحًا أنها صباح يوم الوفاة طالبت زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب، بالخروج سويًا إلى أحد الأماكن، ومن ثم التوجه إلى النادي بشأن تناول وجبة الغذاء.
الخامسة عصرًا
وأوضح أن فاتن حمامة عادت إلى المنزل برفقة زوجها، ولم تُعاني من أي متاعب صحية، وفي تمام الساعة الخامسة عصرًا تقريبًا، وخلال دخولها الحمام، شعرت بألام شديدة، سقطت أرضًا على أثرها، لتُفارق الحياة بعدها، مؤكدًا بقوله: «لحظة الوفاة جات سريعة، وماكنتش بتتردد على المستشفيات، وجالها هبوط حاد في الدورة الدموية».
جراحة بالقلب
وأشار إلى أنّ فاتن حمامة كانت تُعاني من مشاكل في القلب، وأجرت عملية في الشرايين قبل نحو 20 عامًا من وفاتها، ولم تشكُ طوال تلك الفترة من أي متاعب.
المكالمة الأخيرة
وتابع ابن شقيقة فاتن حمامة، قائلًا: «أنا كنت قريب منها جدًا، وأخر مكالمة جمعتني بها، قبل وفاتها بيومٍ واحد، فقد كانت بمثابة أمي الثانية»، لافتًا إلى أنها لم تترك أي وصية مُعينة لأفراد عائلتها، لاسيما وأنّ الموت لم يكن يشغل حيزًا من تفكيرها فكانت تمارس حياتها بشكل طبيعي جدًا.
وأضاف: «فاتن حمامة كانت تهتم بأفراد العائلة كاملة من أبناء وأحفاد، ومشغولة بينا، وكانت مرحة وجميلة ودافية، وكانت دائمة النصح وقريبة مننا جدًا، وبيتها كان هو بيت العيلة لنا ونجتمع عندها طوال الوقت».