مؤرخ: فاتن حمامة وصلت لدرجة كبيرة من التفوق والتميز أمام نجمات كبار

12:22 م | الأحد 17 يناير 2021

قال محمد شوقي المؤرخ الفني، إن الفنانة فاتن حمامة تعد أيقونة من أيقونات الزمن الجميل، وليس فقط من أيقونات السينما المصرية، حيث بدأت مشوارها الفني وهي طفلة صغيرة في فيلم «يوم سعيد» عام 1940، وكان لها صدي كبيرا للغاية أمام الجماهير والنقاد والفنانين، مشيرا إلى أنها بعد ذلك قدمت أدورا صغيرة في بدايتها لكن سرعان ما قدمت بطولات أمام عمالقة الشاشة العربية في وقت كان فيه بطلات كُثر مثل ليلي مراد، مديحة يسري، وراقية إبراهيم.

شوقي: وصلت لدرجة كبيرة جدا من التفوق والتميز

وأضاف «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية هدير أبو زيد، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على فضائية القناة الأولى، أن السيدة فاتن حمامة وصلت لدرجة كبيرة جدا من التفوق والتميز أمام هذه الأسماء الكبيرة، وتعاملت في ذلك الوقت مع كبار مخرجي الشاشة العربية منهم المخرج الكبير حسن الإمام الذي يعد أول مخرج قدمها للشاشة وجعل منها نجمة شباك، من خلال أفلام المديو دراما التي تأثر بها الناس مثل أفلام «ظلموني الناس، الملاك الظالم، وحب في الظلام».

كانت تنادي بقيمة وقضايا المرأة

وتابع، أن هناك سلسلة كبيرة من الأفلام ما بين الفنانة فاتن حمامة وحسن الإمام، أكدت قيمة وجماهيرية وشعبية واسم سيدة الشاشة العربية، لافتا إلى أنه عكس ما يشاع بأن الفنانة فاتن حمامة كانت دائما بتظهر المرأة المصرية مقهورة أو مكلوبة على أمرها، ولكن بالعكس من قبل فيلم «إمبراطورية ميم» الذي كان في السبعينيات وهي تنادي بقيمة المرأة وقضايا المرأة، وأول فيلم قدم هذه النوعية كان فيلم «الأستاذة فاطمة» عام 1952.

وأكد المؤرخ الفني، على أن الفنانة فاتن حمامة قدمت منذ عام 1952، أفلاما عن قضايا هامة للمرأة المصرية منها «دعاء الكروان، الأستاذة فاطمة، الحرام، إمبراطورية ميم، أريد حلاً، أفواة وأرانب، ولا عزاء للسيدات»، بجانب سلسلة أفلام كثيرة تناقش أهم قضايا المرأة المصرية بل والمرأة العربية أيضا.