ورشة تحنيط «البوباسطين».. كشف أثري جديد بسقارة والإعلان خلال أيام
ورشة تحنيط «البوباسطين».. كشف أثري جديد بسقارة والإعلان خلال أيام
كشف أثري جديد بمنطقة سقارة الأثرية، تستعد وزارة السياحة والآثار للإعلان عنه خلال الأيام المقبلة، حيث عثرت البعثة المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، التي يترأسها الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على ورشة التحنيط الخاصة بالجبانة والأسوار الكاملة لجبانة «البوباسطين»، التي تشكل حدود الجبانة التي عثر فيها على الاكتشافات الأخيرة، من مومياوات الحيوانات والقطط، ومقبرة واح تي الشهيرة، التي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية مؤخرا.
ورشة للتحنيط ومومياوات
وقال مصدر في المجلس الأعلى للآثار، لـ«الوطن»، إنّ بوادر الكشف الأثري الجديد في سقارة مبشرة، بما يحويه من كنوز تضيف لسلسلة الاكتشافات التي رفع عنها النقاب مؤخرا، موضحا أنّ الورشة التي بدأ البحث عنها منذ عدة شهور، بعد العثور على أكثر من 100 تابوت مختلف الأشكال والأحجام بالمنطقة، والذي رجح وجود ورشة التحنيط على مقربة منها، حيث كان يفضل المصري القديم عمل ورش التحنيط بجوار المقابر، حتى ينتهي العمل بعد 40 يوم من التحنيط، لتقام مراسم الدفن مباشرة، كما أنّ الورشة بحسب المصدر ذات تخطيط معماري مستطيل، ومدخل في الركن الجنوبي الغربي، ومشيدة من الطوب اللبن وأحجار جيرية غير منتظمة الشكل.
من جانبه، أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أنّ العائق الوحيد في وجه الاكتشافات الأثرية المستمرة التي تجود بها المواقع الاثرية يوما بعد يوم، هو توفير بيئة مناسبة للعرض بالمتاحف التي اكتظت بالآثار، عوضا عن وضعها بالمخازن، خاصة بعدما امتلأت قاعة المومياوات بالمتحف الكبير، عقب نقل كشفي العساسيف الذي عثر عليه في نهاية 2019، وكشف سقارة الأخير الذي ضمّ 160 مومياء وتابوت، إضافة إلى عدد من التماثيل للمعبود سوكر.
وكانت وزارة السياحة والآثار، أعلنت أمس السبت، عن كشف أثري بنفس المنطقة ضم عددا من التوابيت والألعاب الخاصة بالمصري القديم ومومياوات.
