بينها بردية طولها 4 أمتار.. 22 معلومة عن كشف سقارة الأثري الجديد

بينها بردية طولها 4 أمتار.. 22 معلومة عن كشف سقارة الأثري الجديد
- كشف سقارة
- كشف سقارة الجديد
- منطقة آثار سقارة
- الاعلى للاثار
- كشف سقارة
- كشف سقارة الجديد
- منطقة آثار سقارة
- الاعلى للاثار
كشف أثري جديد افتتحت به وزارة السياحة والآثار موسم الاكتشافات الأثرية لعام 2021 ليضاف لسجل الاكتشافات الأثرية المهمة التي أعلنت عنها الوزارة خلال السنوات الأخيرة والتي نقبت عنها أيادي مصرية.
«الوطن» ترصد في التقرير التالي تفاصيل الكشف الأثري الجديد:
1- الكشف نتاج عمل حفائر البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية وتضم نخبة من أبرز خبراء الآثار المصريين ومفتشي الآثار.
2- يقع الكشف الجديد في منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتي أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة.
3- الكشف يعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.
4- ستعيد هذه الاكتشافات كتابة تاريخ هذه المنطقة وخاصة خلال الأسرتين 18 و19 من الدولة الحديثة، وهي الفترة التي عُبد فيها الملك تتي وكان يتم الدفن في ذلك الوقت حول هرمه.
5- تم العثور على المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، والذي تم الكشف عن جزء منه في الأعوام السابقة للبعثة، وعثرت البعثة على تخطيط المعبد، بالإضافة إلى ثلاثة مخازن مبنية من الطوب اللبن في الناحية الجنوبية الشرقية منه، لتخزين القرابين والأدوات التي كانت تستخدم في إحياء عقيدة الملكة.
6- تم العثور على 52 بئرا تتراوح أعماقها ما بين 10 إلى 12 متر، بداخلها أكثر من 50 تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة، وهذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها بمنطقة سقارة على توابيت يعود عمرها إلى ثلاثة آلاف عام.
7- التوابيت المكتشفة ذات هيئة آدمية وممثل على سطحها العديد من مناظر الآلهة التي كانت تعبد خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى أجزاء مختلفة من نصوص كتاب الموتى والتي تساعد المتوفى على اجتياز رحلته إلى العالم الآخر.
8- العثور داخل الآبار على أعداد كبيرة من المشغولات الأثرية وتماثيل على هيئة المعبودات مثل الإله أوزير، وبتاح، وسوكر، وأوزير.
9- العثور على كشف فريد من نوعه، وهي بردية يصل طولها إلى أربعة أمتار ومتر واحد عرض، تمثل الفصل السابع عشر من كتاب الموتى، ومسجل عليها اسم صاحبها وهو (بو-خع-اف) وقد وجد نفس الاسم مسجل على أربعة تماثيل أوشابتي.
10- تم العثور على تابوت خشبي على الهيئة الآدمية لنفس الشخص وهو (بو-خع-اف)، بالإضافة إلى العديد من تماثيل الأوشابتي من الخشب والحجر الفيانس من عصر الدولة الحديثة.
11- عثرت البعثة على مجموعة من الأقنعة الخشبية وكذلك مقصورة الإله أنوبيس إله الجبانة، وعثر له على تماثيل بحالة جيدة وكذلك العديد من الألعاب التي كان يلعب بها المتوفى في العالم الآخر مثل لعبة (السنت) التي تشبه الشطرنج حاليا، وكذلك لعبة العشرين مسجل عليها اسم الشخص الذي كان يلعب بها.
12- تم العثور على العديد من القطع الأثرية التي تمثل طيور مثل أوزه.
13- عثرت البعثة على بلطة من البرونز تدل على أن صاحبها كان أحد قادة الجيش في عصر الدولة الحديثة .
14- شملت الاكتشافات العديد من اللوحات المنقوشة عليها مناظر الشخص المتوفى وزوجته وكتابات الهيروغليفية؛ من أجملها لوحة من الحجر الجيري في حالة جيدة من الحفظ، مصور عليها منظر متوفى يدعى (خو-بتاح) وزوجته تدعى (موت-ام-ويا). والنصف العلوي من اللوحة يصور المتوفى وزوجته في وضع تعبدي أمام المعبود أوزير والنصف السفلي يصور المتوفى جالسا وزوجته خلفه، وتحت كرسي الزوجة مثلت إحدى بناتهما جالسة تقرب إلى أنفها زهرة اللوتس ويزين رأسها بالقمع العطري.
ويوجد أمام الزوجين ستة من الأبناء على صفين حيث نجد الصف العلوي به ثلاث من بناتهما جالسات على الأرض يقربون زهرة اللوتس من أنوفهم ويغطين رؤوسهن أقماع العطر، أما الصف السفلي به ثلاثة من الأبناء الذكور في وضع الوقوف أمام المتوفى وزوجته.
15- إحدى البنات اللاتي ظهرن في اللوحات المكتشفة تحمل اسم (نفرتاري)، سميت باسم الزوجة المحببة لدى الملك رمسيس الثاني، وحملت اللوحات أيضا اسم أحد الأبناء (خع-ام-واست) وهو اسم أحد أبناء الملك رمسيس الثاني ويعتبر حكيم العصر ويطلق عليه أنه أول عالم مصريات حيث كان يرمم آثار أجداده.
16- من ألقاب صاحب اللوحة المكتشفة فكان المشرف على العجلة الحربية للملك مما يدل على مكانته المهمة في الأسرة الـ 19.
17- العثور على كميات رائعة من الفخار الذي يعود إلى الدولة الحديثة ومنه فخار يثبت العلاقات التجارية بين مصر وكريت وكذلك سوريا وفلسطين.
18- الكشف الأثري يؤكد على أن منطقة آثار سقارة لم تستغل في الدفن خلال العصر المتأخر فقط بل وكذلك في عصر الدولة الحديثة.
19- الكشف الأثري يثبت وجود العديد من الورش التي تنتج هذه التوابيت والتي كان يتم شراؤها عن طريق الأهالي، وكذلك ورش خاصة بالتحنيط.
20- مومياء إحدى السيدات التي عثر عليها تبين أن صاحبتها كانت تعاني من مرض يعرف باسم «حمى البحر الأبيض المتوسط» أو «الحمى الخنازيرية» وهو مرض يأتي من الاتصال المباشر بالحيوان ويؤدي إلى خراج في الكبد وهو مرض مزمن مدى الحياة.
21- تحديد سبب الوفاة ووقت الوفاة لإحدى المومياوات المكتشفة والتي من بينها مومياء لطفل، حيث حددت الدراسات أسباب الوفاة وعمر المتوفى وقت الوفاة.
22- البعثة كشفت عن مقصورة ضخمة من الطوب اللبن ترجع إلى عصر الدولة الحديثة ذات بئر يصل عمقه حتى الآن إلى 24 مترا، ولم تصل البعثة بعد إلى نهايته، ومن المتوقع أن ينتهي بحجرة للدفن، ورصفت أرضية تلك المقصورة بكتل من الحجر الجيري المصقول صقلا جيدا، وغطى الجزء العلوي من فوهة البئر بالأحجار، ولا يزال العمل جاريا ويعتقد أن هذا البئر لم يصل إليه اللصوص وسوف يتم الكشف عنه كاملا.