تفاصيل كشف سقارة الأثري.. و"حواس": سيقضي على لعنة كورونا

تفاصيل كشف سقارة الأثري.. و"حواس": سيقضي على لعنة كورونا
كشف أثري يفتتح به الدكتور زاهي حواس، الاكتشافات الأثرية في 2021، بمنطقة سقارة التي تشهد عودة الدكتور زاهي حواس للتنقيب عن الآثار في نطاق القاهرة الكبرى، لتكون تلك البعثة، ثاني البعثات الأثرية المصرية التي يشرف عليها، إلى جانب بعثته العاملة في وادي القرود بالأقصر.
يعود للعصر المتأخر ويضم ثلاثة توابيت خشبية
وكشف مصدر بوزارة الآثار، تفاصيل الكشف الأثري المنتظر، الذي يعود للعصر المتأخر، ويضم ثلاثة توابيت خشبية محتفظة بألوانها، ومجموعة من تماثيل الأوشابتي والأواني الفخارية والأثاث الجنائزي، الذي اعتقد المصري القديم، أنه سيصاحب الموتى عند انتقالهم للعالم الآخر.
شارك به ثلاث مرممات للمرة الأولى بسقارة
وللمرة الأولى، تشارك مرممات مصريات في العمل بكشف أثري بمنطقة سقارة، حيث شهد الكشف مشاركة ميساء ربيع ونرمين أبا اليزيد، المتخصصتين في ترميم الفخار، وعفاف وهبة المتخصصة في الترميم العضوي، وهناء دنقل مفتش آثار ومشرف، وانتهين بالفعل من ترميم مجموعة الأواني الفخارية.
كان الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، قال في تصريحات لـ"الوطن"، إنَّ يناير 2021 سيشهد حدثًا يهز العالم، ينتهي به ما سماه بـ"لعنة كورونا"، موضحًا أنَّ الفراعنة هم من سيزيحون هذه اللعنة من خلال كشف أثري جديد، لن يقل أهمية عن اكتشافات سقارة الأخيرة، التي حوت أكثر من 160 تابوتًا، ومومياءً لم تمس منذ 2500 عام.
وواصل "حواس" توقعاته بشأن "كوفيد- 19" قائلًا: "في بداية 2021، سنُعلن عن كشف أثري مثير وفي غاية الأهمية، وستخضع كورونا للعنته التي ستقضي على الفيروس تمامًا".
وأزاح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الستار عن الكشف الأثري في منطقة آثار سقارة، الذي عثر عليه بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، 14 نوفمبر الماضي، وهو عبارة عن آبار عميقة للدفن بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عام، يصل عددها إلى أكثر من 100 تابوت، 40 تمثالاً للمعبودات للعصر البطلمي والمتأخر.