الاجتياح الإسرائيلى يجبر 5 آلاف فلسطينى على الهروب باتجاه المعبر

كتب: محمد مقلد

الاجتياح الإسرائيلى يجبر 5 آلاف فلسطينى على الهروب باتجاه المعبر

الاجتياح الإسرائيلى يجبر 5 آلاف فلسطينى على الهروب باتجاه المعبر

أعلنت قوات حرس الحدود بمحافظة شمال سيناء، حالة الاستنفار القصوى، بعد رصد مخطط تسلل عدد من العناصر المتشدّدة لمدينة رفح من المحافظات المصرية المختلفة، لإعلان سيناء إمارة إسلامية تابعة لما يُسمى بالدولة الإسلامية بالعراق والشام «داعش»، بعد مبايعة أميرها أبوبكر البغدادى، وفقاً لمخطط التنظيم الدولى للإخوان، بهدف إرباك السلطات المصرية، وتصدير صورة سلبية للرأى العام العالمى. وكشف مصدر أمنى رفيع المستوى بمدن القناة وسيناء، عن صدور تعليمات صارمة للقوات المكلفة بتأمين حدود شمال سيناء مع المحافظات الأخرى، بما فيها نفق الشهيد أحمد حمدى والمعديات التى تربط بين سيناء ومحافظتى السويس والإسماعيلية، من بينها التفتيش الذاتى للتأكد من هوية الغرباء ومعرفة السبب الرئيسى فى سفرهم، سواء إلى شمال سيناء أو جنوبها، وذلك بهدف منع تسلل أى عناصر تكفيرية، لإحباط مخطط إعلان سيناء إمارة إسلامية تنتمى إلى «داعش». وأكد المصدر، أن العناصر التكفيرية فشلت فى تنفيذ المخطط بسبب قلة أعدادهم، فخططوا لتسلل عناصر تكفيرية متشددة من جميع المحافظات المصرية على فترات متباعدة، حتى يصل عددهم إلى أكثر من 300 فرد وتسليحهم، ووقتها يتم إعلان سيناء إمارة إسلامية تابعة لـ«داعش»، ليتم تصوير تلك العناصر بالصوت والصورة حاملين السلاح، لإعلان مبايعة «البغدادى». وأشارت المصادر إلى أن المخطط يقف وراءه التنظيم الدولى للإخوان، بهدف تصدير القلق للحكومة المصرية، والإيحاء بأن سيناء ضاعت على يد الرئيس السيسى بعد إعلانها إمارة إسلامية تابعة لـ«داعش». وأوضح المصدر أن الاجتياح البرى من الجيش الإسرائيلى لقطاع غزة، دفع الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، لتعزيز وجود القوات على الحدود بين المحافظة والمحافظات المجاورة، حتى لا تستغل الجماعات التكفيرية، انشغال الأجهزة الأمنية بتأمين الحدود، لتنفيذ مخطط تسلل أعداد كبيرة منهم لشمال سيناء، تمهيداً لإعلان الإمارة الإسلامية. وأكدت مصادر أمنية بمدينة رفح الحدودية، أن أكثر من 5 آلاف فلسطينى، احتشدوا مساء أمس الأول، أمام معبر رفح البرى من الجانب الفلسطينى، هرباً من القصف الإسرائيلى والغارات البرية التى اجتاحت قطاع غزة، وعلى الفور تم الدفع بقوات إضافية من جنود الأمن المركزى للتمركز أمام المعبر وعلى طول الشريط الحدودى مع قطاع غزة، تحسّباً لأى محاولات فلسطينية لاقتحام المعبر أو الشريط الحدودى، كما خصصت الأجهزة الأمنية دوريات راكبة من الشرطة المدنية والعسكرية لتجوب الشريط الحدودى لرصد أى محاولات لاقتحام الفلسطينيين المعبر أو الشريط الحدودى، وتم رفع حالة الاستنفار الأمنى بطول الشريط الحدودى للدرجة القصوى، حتى يتسنى للقوات سرعة التعامل مع الموقف. ونفت المصادر ما نشرته بعض وسائل الإعلام، حول اقتحام الفلسطينيين الشريط الحدودى فى الساعات الأولى من صباح أمس، مؤكدين أن الأمن المصرى يسيطر على الأوضاع الأمنية بالمعبر والشريط الحدودى سيطرة كاملة. فيما نفى اللواء سامح عيسى السكرتير العام لمحافظة شمال سيناء، أن يكون هناك أى تدفق من الفلسطينيين على الأراضى المصرية برفح، حيث أكد أن الحدود هادئة ولا يوجد ما يدعو إلى القلق فى معبر رفح أو الشريط الحدودى وأن الأجهزة الأمنية تعمل بشكل طبيعى ولا توجد أى حشود للفلسطينيين على الجانب الفلسطينى من الحدود. واستكمالاً لمسلسل زرع العبوات الناسفة لاستهداف قوات الجيش والشرطة، قال مصدر أمنى بشمال سيناء، إن عناصر إرهابية، زرعت عبوتين ناسفتين، إحداها بمنطقة العبيدات، والثانية عند منطقة الخروبة التابعة لمدينة الشيخ زويد على الطريق الدولى «العريش - رفح»، لاستهداف حافلات نقل جنود الجيش والشرطة، المتجهين إلى القاهرة لقضاء إجازتهم، وعثرت القوات على العبوة الأولى وأبطلت مفعولها، فيما انفجرت العبوة الثانية، عقب مرور الحافلات دون أى إصابات، ومشطت قوات الجيش المنطقة والمناطق المجاورة بحثاً عن أى عبوات ناسفة أخرى، وملاحقة العناصر المتورطة للقبض عليهم. وواصل الجيش الثانى حملاته العسكرية لضرب البؤر الإرهابية بشمال سيناء، حيث شنّت القوات حملة موسعة أمس الأول، أسفرت عن تدمير 14 بؤرة إرهابية، والقبض على تكفيريين اثنين و9 من المشتبه بهم، وحرق وتدمير عدد من السيارات والدراجات البخارية، كما تمكنت قوات الشرطة من القبض على 3 عناصر إخوانية، بحوزة أحدهم أدوات خاصة بالجيش المصرى، كما تم العثور على منشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة بحوزتهم. وعلى صعيد مواجهة الفكر التكفيرى، وصلت القافلة الدينية الدعوية المشكلة من الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، مساء أمس الأول إلى محافظة شمال سيناء، للتصدى للأفكار الدينية المتشددة التى تؤدى إلى التطرف الذى يسهم فى انتشار الإرهاب، وتضم القافلة 5 من كبار علماء الأزهر الشريف، وهم سيف رجب، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، رئيس الرابطة، ومحمد أبوزيد الأمير، عميد كلية الدراسات الإسلامية، ومحمد سالم أبوعاصى، الأستاذ بكلية أصول الدين، وإسماعيل على عبدالرحمن، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية ورئيس فرع الرابطة بدمياط، والدكتور حمد الله حافظ الصفتى، مدرس بجامعة الأزهر. أخبار متعلقة مصر تدعو كل الأطراف لقبول مبادرة التهدئة ووقف نزيف الدم فى غزة صحف عالمية: الاجتياح لن يُسقط «حماس» الرئيس الفلسطينى أبومازن: طلبت من مصر إعلان مبادرة لوقف الحرب.. و«السيسى» قال لى: سنقوم بواجبنا تحليلات أمريكية: «السيسى» يتبع سياسة مزدوجة فى غزة أسوة بـ«مبارك» قافلة "دعم غزة": لن نصطحب مدانين قضائيا.. والسفر بـ"البطاقة الشخصية" «فتح» لـ«الوطن»: ما يشاع عن مبادرات وساطة أخرى غير مصر هدفه «التضليل وإضعاف الدور المصرى» العالم يدين الاجتياح البرى لـ«غزة» الاجتياح الإسرائيلى يجبر 5 آلاف فلسطينى على الهروب باتجاه المعبر «بيت المقدس» يبث فيديو لعملية قتل جنود إسرائيل إسلاميون يحمّلون «حماس وقطر وتركيا» مسئولية دماء غزة سياسيون: إسرائيل وحماس تنفذان مخططاً مشتركاً لتهجير أهل غزة إلى سيناء.. وإجبار مصر على فتح المعابر