إسلاميون يحمّلون «حماس وقطر وتركيا» مسئولية دماء غزة

إسلاميون يحمّلون «حماس وقطر وتركيا» مسئولية دماء غزة
أدانت القوى الإسلامية الهجوم البرى على أهل غزة، معتبرين إياه حماقة كبرى يدفع ثمنها الأبرياء، وحمّل إسلاميون حركة حماس وقطر وتركيا مسئولية الدماء فى القطاع، بينما تبرأ الإخوان من دماء غزة ودعوا إلى قتال الجيش المصرى. وقال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور: إن الهجوم البرى على غزة حماقة كبرى يدفع ثمنها الأبرياء. وأضاف، فى تصريحات له: «لا بديل عن اصطفاف عربى وإسلامى لمواجهة العدوان». وطالب اتحاد القوى الصوفية بتحرك من جامعة الدول العربية لوقف العدوان واتخاذ موقف عربى موحد. وقال عبدالله الناصر حلمى، الأمين العام، لـ«الوطن»: «الجامعة العربية لا تتحرك ضد التمييز العنصرى وحرق الأطفال وجرائم الحرب ضد المدنيين وممتلكاتهم»، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإقليمية الدولية أدانت إسرائيل.
وقال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى: إن «حماس» تستغل العدوان الإسرائيلى على غزة للخروج بمكاسب سياسية واقتصادية، مضيفاً: «ينبغى معاملة هؤلاء القادة الخونة العملاء للصهاينة معاملة الأعداء لفلسطين ولأمة العرب، كذلك قطر وتركيا؛ فهم لا يرحمون الشعب الفلسطينى المسكين المحاصر من تجارتهم بها فهم مجموعة من المرتزقة بدماء غزة».