مسافرون: السياحة الداخلية الملاذ الوحيد لمساندة القطاع في زمن كورونا

مسافرون: السياحة الداخلية الملاذ الوحيد لمساندة القطاع في زمن كورونا
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، إنّ السياحة الداخلية هي الملاذ الوحيد حاليا لقطاع السياحة بمصر في ظل أجواء كورونا وما تسبب فيه الفيروس من توقف شبه تام في حركة السياحة العالمية بشكل عام والمصرية بشكل خاص.
ودعا عبداللطيف إلى ضرورة أن تبدأ الدولة بالتنشيط للسياحة الداخلية بهدف تنشيط السياحة ورفع نسب الإشغالات بالفنادق، التي تعاني منذ مارس الماضي من توقف شبه تام.
مطالب بخطة قوية لاستفادة السياحة الداخلية من «شتي في مصر»
وأشار عبداللطيف، إلى أنّه في ظل تراجع معدلات الإشغالات الفندقية عن معدلاتها الطبيعية، كما يجب التوسع في نشر ثقافة السياحة الداخلية والترويج لها بشكل كبير، ويجب استثمار مبادرة «شتي في مصر» التي طرحتها وزارة السياحة والآثار، ووزارة الطيران المدني من خلال التسويق لها بمختلف المصالح والجهات الحكومية والقطاع الخاص والبنوك، لتنظيم رحلات سياحية للعاملين بهذه الجهات، لإحداث حركة نشطة في قطاع السياحة تساعده على الخروج بأقل الخسائر من أزمة كورونا، ونحن الآن مقبلون على إجازات منتصف العام، كما أنّ المصريين لديهم رغبة في الخروج من أجواء كورونا، والاستمتاع بمناظر جميلة وخلابة وقضاء أوقات ممتعة في المنتجعات السياحية من خلال الاستفادة من مبادرة شتي في مصر.
ودعا عبداللطيف، في تصريحات عنه اليوم، إلى ضرورة توقيع بروتوكولات تعاون بين جمعيات المستثمرين في المناطق السياحية واتحاد الغرف السياحية مع وزارات السياحة والآثار والتعليم والشباب والرياضة والطيران المدني، لتسيير وتنظيم رحلات للشباب والمصريين بشكل عام للمدن السياحية بأسعار مخفضة من خلال برامج وعروض ترويجية يتم الاتفاق عليها.
ونوه عبداللطيفّ، بأنّ البرامج السياحية المخفضة سيكون الهدف منها تعليمي وتثقيفي ونشر الوعي السياحي والتعريف بمعالم مصر، لننمي روح الانتماء للوطن ويعلم أي مصري كل شبر من أرضه وتاريخه الذي هو جزء منه.
واقترح عبداللطيف أن تكون فكرة قطار الشباب الذي تنفذه وزارة الشباب مطبق في باقي الوزارات لموظفيها، وفي قطاع البنوك والهيئات الحكومية المختلفة، وضرورة توفير رحلات من خلال الطيران والأتوبيسات السياحية إلى مدن البحر الاحمر وجنوب سيناء ضمن مبادرة «شتي في مصر».
وأوضح أنّ الفنادق والمنتجعات السياحية آمنة لأبعد الحدود وتطبق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، ولديها موافقة واعتماد رسمي من وزارتي السياحة والصحة، وتلتزم بالضوابط والإجراءات الموحدة ولا خوف من الإقامة بها والاستمتاع بقضاء أوقات جميلة فيها.
وأكد أنّ القطاع السياحي في مصر يتمتع بإمكانيات ضخمة، وهو معرض للانهيار ولابد من وقوف الدولة بجانبه من خلال توفير التمويل اللازم له، من خلال المبادرات السياحية من قبل البنك المركزي، وإلغاء بعض الالتزامات المفروضة على القطاع حاليا وإرجاء بعضها دون فوائد مثل المياه والكهرباء والضرائب والغاز والتأمينات.