"مسافرون": "التجلي الأعظم" يضع سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية

"مسافرون": "التجلي الأعظم" يضع سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية
- مسافرون
- سانت كاترين
- ديرسانت كاترين
- السياحة
- سياح
- مستثمرو السياجة
- مسافرون
- سانت كاترين
- ديرسانت كاترين
- السياحة
- سياح
- مستثمرو السياجة
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية "مسافرون للسياحة والسفر"، إن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمدينة سانت كاترين سيضعها على خريطة السياحة العالمية في أسرع وقت، خاصة مع تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم"، الذي يهدف إلى إحياء الطابع الروحاني والتراثي والديني بالمدينة، باعتبارها المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله بنوره.
وذكر أن المدينة تضم دير سانت كاترين والمسجل ضمن قائمة التراث العالمي، فضلًا عن جبل موسى وغيره من الأماكن الروحانية الكثيرة، التي تضفي أهمية سياحية لها.
وأضاف "عبداللطيف"، في تصريحات له اليوم، إن سانت كاترين من الممكن أن تحقق دخلًا سياحيًا أضعاف ما تحققه السياحة حاليًا، نظرًا لما تتمتع به من قدسية لدى أصحاب الديانات السماوية المختلفة، ففيها المسجد يعانق الكنيسة في صورة فنية رائعة داخل دير سانت كاترين.
ونوه بأن المدينة ستشهد طفرة بسبب مشروع "التجلي الأعظم" الذي تدرس تنفيذه الآن وزارة الإسكان، وكذلك تطوير البنية التحتية والخدمات، فضلًا عن إعداد تصور مميز لتسويق هذا الحدث عالميًا في المعارض والبورصات السياحية ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية، مشيرًا إلى ضرورة إعداد برامج سياحية تجمع بين السياحة الشاطئية في دهب وشرم الشيخ وطابا ونويبع مع السياحة الروحانية والدينية في سانت كاترين.
وأشار إلى ضرورة تنظيم رحلات طيران بين سانت كاترين وشرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان والقاهرة، لتسهيل حركة انتقال السياح الراغبين في زيارة المدينة أو الراغبين في التنقل بين المعالم الأثرية في مصر.
واقترح "عبداللطيف" إنشاء فندق بيئي كبير بسانت كاترين يحمل الطابع التاريخي والطبيعي ليتماشى مع طبيعة المكان في مظهره وجوهره، مع توفير سبل الإعاشة العادية، ولكن بجودة عالية، حتى لا يفقد المكان خصوصيته وتتحول سانت كاترين إلى الطراز المعماري الحديث الذي لا يختلف كثيرًا عن أي مدينة سياحية أخرى.
وذكر رئيس الجمعية ضرورة استثمار النباتات الطبيعية والطبية التي لا تنمو إلا في سانت كاترين، وكذلك الجو النقي، في إنشاء مركز طبيعي عالمي للعلاج بالأعشاب والنباتات الطبية، على أن يكون هذا المركز مجهزاً لقضاء فترات النقاهة الطبية واستقبال راغبي السياحة العلاجية والاستشفائية.