سمير فرج: المصريون غيروا فكرة التسليح في العالم

سمير فرج: المصريون غيروا فكرة التسليح في العالم
قال سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن المصريين غيروا فكرة التسليح في العالم، بتدمير المدمرة إيلات، مطالبا الجميع بقراءة التاريخ مرة أخرى، ومصر أصبحت تصنع الفرقاطات وهذا يمثل ردع كبير.
حماية الاكتشافات الجديدة
وأضاف «فرج» في مداخلة مع برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد» الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الاثنين، أنه لأول مرة تكون معرضة لتحديات كبيرة في البحرين المتوسط والأحمر، حيث إن البحر المتوسط يوجد به الاكتشافات الجديدة للغاز، وخاصة حقل «ظهر»، أما البحر الأحمر فإنه يوجد الحوثيين الذين يسيطرون على باب المندب، ما يعرض قناة السويس التي تمثل ثلث الدخل القومي لأي تخريب من اتجاه باب المندب، ولذلك أنشأت مصر الأسطول البحري في الشمال والجنوب.
مصر تتبع اتجاهين للتسليح
وتابع المفكر الاستراتيجي، أن مصر بدأت في اتجاهين في مسألة السلاح، وهما الشراء والتصنيع، واشترت حاملتي المروحيات من طراز الميسترال، وغواصات من ألمانيا، وفرقاطات، كما بدأت في التصنيع، وهذا كان أمل مصر، وترسانة الإسكندرية صنعت الفرقاطة الشبح، بعد أن حصلت مصر على المعرفة التكنولوجية اللازمة، بإشراف الشركة الفرنسية صاحبة هذا الطراز من الفرقاطات، مؤكدا: «ده يعتبر حاجة جديدة في حياتنا، ودخلنا منظومة التصنيع، وخاصة أحدث فرقاطة في العالم وهي الفرقاطة الفرنسية الشبح التي تعمل بالكومبيوتر».
وشدد على أن العالم يتحدث عن الفرقاطات والمصريون هم السبب، لأنه في حرب 1967، ضربوا المدمرة إيلات بـ2 زورق طوربيد، وهنا بدأ العالم الاهتمام بالقطع البحرية الصغيرة، ومنها الفرقاطات التي تستطيع التعامل مع القطع البحرية الكبيرة.
تصنيع الفرقاطات
وأكد أن مصر أصبحت تستطيع التصنيع لهذه الفرقاطات، وهذه طفرة كبيرة ولذلك فإن مصر تعتبر السادسة عالميا، وتستطيع تأمين حقول الغاز التابعة لنا في البحر الأحمر والبحر المتوسط.