حملة لتوفير كتب «برايل» ومصاحف ناطقة لـ100 كفيف في قنا: حقهم يفرحوا

حملة لتوفير كتب «برايل» ومصاحف ناطقة لـ100 كفيف في قنا: حقهم يفرحوا
- مكفوفين
- مساعدة المكفوفين
- طريقة برايل للمكفوفين
- دعم المكفوفين
- مكفوفين
- مساعدة المكفوفين
- طريقة برايل للمكفوفين
- دعم المكفوفين
مساعدة المكفوفين كانت حلم هبة عبد الواحد وزملائها الذين سعوا لتنفيذه بكل الطرق الممكنة، ليس فقط بهدف تسهيل معيشتهم، ودمجهم فى المجتمع فلا يشعرون بالتهميش، بل أيضا محاولة نشر فكرة التفاؤل والطاقة الإيجابية بين أفراد المجتمع، بالإشارة إلى النعم التى منحها الله لنا وتستحق الشكر والتقدير، أما ذلك فكان من خلال جمعية خيرية تختص بتوفير كل يحتاجه المكفوفون خصوصا فى مجال التعليم.
مساعدات 100 كفيف فى قنا
كانت آخر تلك المساعدات حملة أطلقتها الجمعية بهدف توفير مكتبة برايل، عصى، مصاحف ناطق، مصاحف برايل، لـ100 كفيف من الأطفال والشباب فى قنا، وقالت «هبة» عن الأمر: «بأقل مجهود يقدر أى حد يساعد المكفوفين، ويوفر ليهم أدوات تسهل عليهم حياتهم الصعبة، بسبب نقص الكثير من الأدوات والإمكانيات فى مجتمعنا، والحملة الأخيرة قطعنا فيها أكثر من 600 كيلو متر سفر، علشان نقدر نساعد 100 مكفوف أنهم يقدروا يقروا سواء كتب عادية أو القرآن الكريم بسرعة ودون مجهود».
مشهد مؤثر خلال الحملة
أكثر مشهد كان مؤثرا خلال الحملة، بحسب «هبة»، هو طفلة كفيفة لا يتجاوز سنها الـ11 عاما، حصلت على جهاز المصحف الناطق، وبمجرد أن حملته بيدها، فتحته سريعا، وبدأت تستمع إلى تلاوة القرآن بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وبدأت تعيد وراءه بصوت جهورى واضح، كادت تبكى من السعادة: «مشهد الطفلة زينب، فعلا يخلى أى إنسان يشعر ويحس بالتفاؤل والامتنان لربنا، أما التفاؤل، أن حياة شخص اتغيرت بعد ما بقى يملك جهاز، من خلاله يقدر يسمع ويعيد عليه براحته، بعد ما كانت حياته واقفة تمام، أما الامتنان فده لسبيبن الأول أننا عندنا نعم مش مقدرينها ولازم نشكر ربنا عليها أول بأول والثانى أن مساعدة بسيطة ممكن تخلى حياة إنسان أحسن وأسهل بعد ما كانت ناقصة كل حاجة».
تقدم الجمعية مساعدات أخرى بحسب «هبة»، مثل كتابة معالجة النصوص للمكفوفين إذا كانوا يحتاجون لها فى دراسة، تسجيل الكتب على شرائط كاسيت، أو على الكمبيوتر، دورات لغة إنجليزية، مرافقين للقراءة والانتقالات الهامة مثل الامتحانات، تنظيم رحلات، وشراء مستلزمات زواج للمحتاجين: «نفتح الباب للمساعدات دوما، لأنها تعد صدقة جارية، والمساعدات التى نطلبها لا تكون مالية بل مساعدات فى مرافقة المكفوفين، أو تسجيل النصوص والكتب لهم، حتى تسهل عملية الدراسة لهم، وكل ما نحلم به أن نغير حياة المكفوفين فى مصر للأفضل».