وفد من كاتدرائية السمائيين يتفقد متحف شرم الشيخ

كتب: حماده الشوادفي

وفد من كاتدرائية السمائيين يتفقد متحف شرم الشيخ

وفد من كاتدرائية السمائيين يتفقد متحف شرم الشيخ

استقبل متحف شرم الشيخ، في محافظة جنوب سيناء، اليوم الاثنين، وفداً من كاتدرائية السمائيين، برئاسة "القس فيلوباتير السينائي"، لتفقد صالات العرض المتحفي، والتعرف على المقتنيات الأثرية داخل المتحف.

كان في استقبال الوفد مدير المتحف، محمد حسنين، والذي اصطحب أعضاء الوفد في جولة إرشادية داخل قاعات المتحف المختلفة، وقدم شرحاً تفصيلياً عن تاريخ القطع الأثرية التي تقتنيها صالات العرض، وذلك من خلال سيناريو العرض المتحفي، الذي يتناول نشأة الحضارة المصرية وتطورها.

وأبدى أعضاء وفد الكاتدرائية إعجابهم بالمتحف ومقتنياته، خاصةً منطقة المقبرة التي تحاكي مقبرة أثرية بكافة تفاصيلها، وما تحتوي عليه من قطع أثرية يجري وضعها مع صاحب المقبرة.

كما أشاد الوفد بالقطع الأثرية الخاصة بالملك "توت عنخ آمون"، والتي يجري عرضها بالمتحف، من خلال معرض مؤقت لحين عرضها مجمعة لأول مرة بالمتحف المصري الكبير.

وحرص الوفد خلال زيارته للمتحف على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بمجابهة فيروس كورونا.

ويضم المتحف 12 قطعة أثرية للملك توت عنخ أمون، إلى جانب عرض قطع أثرية اكتشفت حديثاً وتعرض لأول مرة، منها مومياوات للقطط والصقور وبعض الحيوانات، بالإضافة إلى تمثال مكتشف حديثاً يُعرض بقاعة العرض المتحفي، ويخص "ماري بتاع"، أحد ملوك الدولة الحديثة.

ويتناول المتحف نشأة الحضارة المصرية، ومراحل تطورها، وكيف أبدع المصريون القدماء في إقامة هذه الحضارة العريقة والرائدة في العديد من المجالات المختلفة.

كما يسلط المتحف الضوء على الانسان المصري وسلوكه تجاه البيئة من حوله، وكيفية التعايش مع كائناتها التي قدسها ورعاها، واستمد منها العديد من المعاني المختلفة في رحلته مع الحياة، ويوضح كيف ساهمت مصر في خلق أواصر التواصل، واستيعاب الثقافات الوافدة إليها، وتأصيل فكرة التعايش وقبول الآخر.

وتوجد قاعة العرض المتحفي على يمين الممر الملكي، وتضم قطعاً أثرية لم يسبق عرضها لمجموعة من القطط والصقور والتماسيح، وبعض الحيوانات المحنطة، مكتشفة حديثاً، وتضم القاعة الثانية بعض الآلهة ومقبرة ومومياء وتابوت لسيدة من العصر الحديث، إلى جانب مراكب الشمس، التي تُعد من وسائل النقل المصري القديم في نهر النيل، وبعض الدول المجاورة.

كما تضم القاعة الحياة البرية وحياة الإنسان، وبعض الأدوات التي تستخدم في الحياة اليومية، إلى جانب إبراز الحياة الزوجية بكل ما تستخدم في الحياة اليومية.


مواضيع متعلقة