فوز قبيلة «الترابين» على «المزينة» بسباق الهجن السنوي في جنوب سيناء

فوز قبيلة «الترابين» على «المزينة» بسباق الهجن السنوي في جنوب سيناء
- جنوب سيناء
- سباق الهجن
- الزلقة
- فوز قبيلة الترابين
- قبيلة المزينة
- جنوب سيناء
- سباق الهجن
- الزلقة
- فوز قبيلة الترابين
- قبيلة المزينة
انطلقت اليوم الأحد فعاليات سباق الهجن السنوي، بجنوب سيناء، الذي يُقام بين قبيلتي الترابين والمزينة في 10 يناير من كل عام، ويُطلق عليه سباق «الزلقة»، ويقام كل عام بهدف إحياء تراث الآباء والأجداد، والحفاظ على رياضة الهجن التي تعد جزءًا من التراث السيناوي.
وأعلن عيد حمدان، رئيس الاتحاد المصري لسباقات الهجن بجنوب سيناء، فوز قبيلة الترابين في السباق على قبيلة المزينة، وجرى توزيع الجوائز على المشاركين في السباق من قبيلة الترابين.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري لسباقات الهجن، أن سباق «الزلقة» أقيم على شوط واحد فقط، بمشاركة 50 متسابقا من أبناء القبيلتين، واستخدم المتسابقون فيه الراكب الآلي لكونه تعدى مسافة 28 كيلو متر في مسار غير ممهد، بمنطقة وادي وتير التابع لمدينة نويبع.
وقال إن سباق «الزلقة» خاص بقبيلتي المزينة والترابين فقط، ويشهده جمع غفير من أبناء القبيلتين والقبائل الأخرى، لذا جرى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمجابهة فيروس كورونا سواء على مستوى الأفراد أو الإبل.
وأضاف أن هذا السباق لا يقتصر على أبناء قبيلتي التربين والمزينة بجنوب سيناء فقط، ولكن يشارك فيه جميع أبناء القبيلتين من كافة المحافظات المصرية، وذلك باستخدام جمال «الزامول»، والسباق لا يُقام بهدف فوز طرف على الآخر، ولكنه يهدف إلى إذكاء روح التنافس الشريف دون تعصب، وأيضًا الحفاظ على التراث وعلى السلالات الأصيلة للجمال عند القبيلتين.
وأشار رئيس اتحاد المصري لسباقات الهجن، إلى أن الهجن كانت تستخدم قديمًا في الحروب والغزوات، ولكنها صارت قيمة تاريخية في سباقات الهجن والتي ارتبطت بشكل عام بعادات القبائل البدوية في سيناء منذ القدم، فقد كانت سباقات الهجن تقام في الأفراح والأعياد، ويرصد لها مشايخ القبائل جوائز عينية بسيطة، لتنمية روح المنافسة والمتعة، ويعد امتلاك القبائل البدوية للهجن «جمال السباق» أمر يدعو لفخر قبيلة وأهلها، لكونها هواية وتراث وقيمة مالية لمن يرغب في بيعها.