سامي عبد الراضي عن جريمة الاحتفاظ بجثة: حب غير طبيعي

كتب: محمد متولي

سامي عبد الراضي عن جريمة الاحتفاظ بجثة: حب غير طبيعي

سامي عبد الراضي عن جريمة الاحتفاظ بجثة: حب غير طبيعي

قال سامي عبد الراضي، مساعد رئيس تحرير الوطن، إن الفتاتين اللتين ظلتا أمام جثمان والدهما المتوفي لمدة 10 أيام متتالية، كبيرتان، في عمر الـ33 والـ34 عاما، وظلت إحداهما صامتة بشكل دائم، فيما طالبت الفتاة الثانية بعدم إيقاظ والدها بعد وصول قوات الأمن لفحص الحادث، معلقا «واضح إنهم وصلوا لمرحلة حب غير طبيعية لأبوهم، والبنتين مطلقتين وسابوا أزواجهم بسبب ارتباطهما بوالدهما، وتركتا العمل لأجله أيضا».

وأضاف «عبد الراضي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، على فضائية «DMC»، أن الأب كان بالنسبة لهما الأخ والأب والأم والصديق، خاصة بعدما توفيت والدتهما قبل 17 عاما، وبالرغم من زواجه مرة أخرى، ولكنه طلق زوجته الثانية لتلعقه الشديد بابنتيه، «البنتين قعدوا جنبه وكانوا بيدهنوا جسمه بيض ودقيق وزيت زيتون، ووحدة منهم قالت إنهم بيحطوا زيت زيتون عليه لأنه بيحبه».

وأوضح أن الفتاتين كانتا تغسلان ملابس والدهما بسبب تغير حالته، بعدما بات جثة، وكانتا حريصتان على ارتداءه الملابس النظيفة بينما كان ميتا، مضيفا أن «عدم رد المتوفي أثار شكوكا كثيرة عند طليقته وأخوه، والجيران شكوا ومحدش فكر إن فيه كارثة موجودة في البيت، وابن عمهم جه وحاول يدخل والبنتين منعوه، وبعد كده عمهم استدعى الشرطة ودخلت لترى ذلك المنظر».

وأكد أن الجثمان لا يعلم أحدا كيف توفي حتى الآن، وتشريح الجثمان سيوضح سبب الوفاة، كما أن هناك استبعاد تام لوجود شبهة جنائية، والحالة التي تعاني منها الفتاتين تدفع النيابة العامة لإيداعهما مستشفي الأمراض العقلية لمعرفة مدى الالتزام العقلي لهما ومن ثم علاجهما، «فيه واحدة من الفتاتين مش بتتكلم نهائي، وده مش ممكن، ولا يوجد أي ما يشير لارتكاب جريمة، والكلام غير المفهوم والمكرر إعادته، كان نهج الفتاة الثانية».

وأشار إلى أن التقارير الفنية التي ستصدر من الطب الشرعي، ومن مستشفى الأمراض العقلية، سيتم فيها تحديد الكثير من النقاط غير الواضحة لدى جهات التحقيق التي تولت البحث في القضية، «النيابة واصي مهم جدا عليهم في حال دخولهم للمستشفي للعلاج، وستكون هناك رعاية تامة وأساتذة كبار سيقومون بتقديم التقرير للنيابة العامة، ومنها سيتم إقرار كيفية متابعة الفتاتين».


مواضيع متعلقة