سامي عبدالراضي عن "سفاح الجيزة": مفيش سيناريست ممكن تجيله التركيبة دي

كتب: محمد متولي

سامي عبدالراضي عن "سفاح الجيزة": مفيش سيناريست ممكن تجيله التركيبة دي

سامي عبدالراضي عن "سفاح الجيزة": مفيش سيناريست ممكن تجيله التركيبة دي

قال سامي عبدالراضي، مساعد رئيس تحرير صحيفة الوطن، إن "سفاح الجيزة" الجديد، شبيه بما حدث في "ريا وسكينة" منذ 100 عام، لكن الغريب فيه، الطريقة التي ارتكب بها المتهم جرائمه، وأسباب ارتكابه لها، وطريقة تعامله للضحايا: "كان في منتهى الذكاء في كل القضايا اللي ارتكبها".

وأضاف "عبدالراضي"، خلال مداخلة هاتفيه له ببرنامج "مساء DMC"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على فضائية "DMC"، أن أولى جرائم القتل له، كانت لمهندس صديقه منذ الطفولة، وكان يعمل لمدة 20 عاما في الخليج، وكان دائما يرسل أموال للمتهم، حتى ينفقها في العقارات والاستثمارات، لكن من الواضح تبديد المجرم لتلك الأموال: "قاله تعالي عندي البيت، ونتغدى مع بعض، وحطله سم في الأكل ومات، وبعديها كمل عليه بالضرب بالحديد على دماغه علشان يتأكد أنه مات، ودفنه في حفره كان عاملها في شقة عنده قبلها بـ5 أيام".

وأضاف أنه أرسل بعد ذلك رسالة من هاتف القتيل لزوجته كتب فيها: "الحقيني قبضوا عليا، ومش عارف هيودوني فين"، وظلت أسرة القتيل تبحث عنه لمدة 5 سنوات، والقتيل الثاني كان زوجته بسبب خلاف مادي على 400 ألف جنيه، ما أدى إلى تركها المنزل وذهابها لأسرتها، وأعادها مرة أخرى، ليقرر قتلها ودفنها مع زميله بالحفرة ذاتها في الشقة: "مكنش بيجيب أي عمال علشان محدش يمسك عليه حاجة".

وأكد أن الجريمة الثالثة، كانت لسيدة تعمل معه في مكتبه، وأقام معها علاقة غير شرعية، قبل أن يتعرف على شقيقتها ويتقدم لأختها حتى يتزوجها، ومع تهديد السيدة الأولى لها، اصطحبها وقتلها ودفنها بملابسها في حفرة بالشقة: "علشان أسرتها متتكلمش، قالهم بنتكم عملت جواز سفر وسافرت بره مصر، وشغالة في الفن والدراما، وبلاش تتكلموا عنها علشان متتفضحوش، والأسرة متكلمتش".

وأشار إلى أن الجريمة الرابعة له، كانت لسيدة من محافظة الإسكندرية، تعرف عليها وجعلها تبيع شقتها، ووعدها بالزواج، وحصل منها على 44 ألف جنيه، حتى اصطحبها لمخزن في الإسكندرية ليقتلها ويدفنها: "فيه 3 أطراف لازم نقولهم شكرا، الأمن العام ومفتشيه في الجيزة، ومباحث الجيزة كاملة وتحديدا مباحث الهرم، والنيابة العامة اللي مسكت في تلابيب القضية، ومسكت في بلاغ التغيب".

وتابع: "كان فيه تتبع ليه من خلال أهل زوجته فاطمة وأسرة صديقة رضا، واكتشفوا أن جزء كبير من أملاك رضا انتقلت له، كما توجهت أسرة زوجته، وبلغت مباحث الهرم بأنهم يشكوا بقتله لابنتهم، واكتشوا أنه كان منتحل لاسم صديقة رضا، وتزوج باسمه 4 زيجات، مفيش سيناريست في مصر تجيله التركيبة دي"

وفند: "مع الاستجواب والأدلة، اعترف وراحوا للمكان ولقوا الجثث الخاصة بالقاتل، ووجدوا أن زوجته دفنها بالذهب بتاعها، والنيابة العامة راحت وعاينت، احنا قدام جريمة استمرت 5 سنوات مغلقة بأحكام، لكن في عرف النيابة العامة والشرطة، أن حق الدم لن يذهب هباءً".

وأكد أن القاتل تم اتهامه بـ4 جرائم قتل، متوقعا أن تحكم المحكمة في أولى الجلسات بتحويل قضيته لفضيلة المفتي للإعدام.


مواضيع متعلقة