عطية: الوفاة الناتجة عن كارثة أرضية أو وباء ليست شهادة.. ده انتقام

عطية: الوفاة الناتجة عن كارثة أرضية أو وباء ليست شهادة.. ده انتقام
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الوفيات الناتجة عن كارثة أرضية أو وباء يصيب البشرية فى وقت واحد، لا تكون «شهادة»، وإنما انتقام وأسوأ ميتة، فكأنهم قوم لوط الذين أهلكهم الله، أو قوم نوح الذين أغرقهم الله، ويجب أن نتوب إلى الله توبة نصوحة، وهذا أمر مختلف عن كورونا، خلال حواره في برنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على شاشة «MBC مصر»، مع الإعلامي شريف عامر.
عطية: من يؤول كلمات الله أو يفترى على الله كذبا جزاءه جهنم وبئس المصير
ورد «عطية »، على مرددي بعض الجمل دون فهم معناها مثل «عندما يصيب الله إنسان بمرض شديد يقولون ربنا بيكفر عنه ذنوبه اللي في الدنيا»، حيث قال «عاوز أقول اللي يقول على ربنا شئ وليس معه دليل على ما يقول فهو في جهنم وبئس المصير، عشان الناس تبطل تقول كده، مادمتم لستم أساتذة في علوم الأدلة وعلوم الفقه وغير ذلك بلاش تتكلم، لأنك أنت كده بتعك».
علينا طلب الشفاء من المرض .. الإسلام دعوة للصحة
واستشهد بقول الله تعالى «قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ ۖ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ، وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ »، موضحًا أنه يجب على الجميع أن يعلم بأن فكر القرآن الكريم والسنة النبوية قائم على أن الإنسان يطلب الصحة ولا يطلب المرض، فالإسلام دعوة إلى الصحة وليس للأمراض وحب الأمراض.
القرآن والسنة أمرا بالدعاء بالشفاء من الأمراض
وأوضح أن الرسول عليه السلام عندما كان يزور مريضًا يقول له طهورا أي طهرك الله من المرض، «القرآن الكريم يقول وإذا مرضت فهو يشفين مش فإذا مرضت فيزيدك الله مرضا عشان تأخد حسنات أكتر، إحنا ما شاء الله الشاب عندنا بقى ييجي عند سن الـ 27 ونص وبقى يعجز، أما أيام الرسول كان فيه صحابي عنده 157 سنة وماسك سيف وواقف في أرض الغزوة ».