مبروك عطية: أزمة كورونا بها زاوية خير لا تتجاهلوها.. ولا تسبوا الدهر

مبروك عطية: أزمة كورونا بها زاوية خير لا تتجاهلوها.. ولا تسبوا الدهر
قال الشيخ مبروك عطية، الداعية الإسلامية، إن الكثيرين من البشر يلعنون عام 2020، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، لكن هناك زاوية في هذا العام تُعد خيرًا لا يمكن أن يتجاهله أحد، موضحًا أن الله عز وجل ذكر في سورة النور حادثة الإفك عقب أن اتهم البعض أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها بجريمة الزنا، فأنزل الله عز وجل الآيه الكريمة: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ».
كورونا أظهرت رئيسا وحكومة يعملان بكل جهد لخدمة وإرشاد المواطنين
وأضاف «عطية»، خلال حواره في برنامج «يحدث في مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة «MBC مصر»، أنه إذا كان اليوم أو الشهر الذي اتهمت فيه الطاهرة العفيفة الصديقة بنت الصديق وزوجة خير الصادقين وخاتم المرسلين يحسبه الناس شرًا مما سبب ألمًا للرسول عليه السلام، ويقول الله تعالى «بل هو خير لكم»، فمن هذا الخير يظهر صبر الصابرين، وأيضًا في أزمة فيروس كورونا المستجد رأينا حكومة محترمة تسهر وتوجه المواطنين بارتداء الكمامة، وأيضًا رئيس دولة يتحرك ويرشد ويوجه ويتحدث من سيارته للمواطنين.
لا ينبغي لعن الأيام والتاريخ بسبب وباء بل البحث عن الزاوية الجيدة به
وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن أزمة فيروس كورونا المستجد، أظهرت مدى تبرع المواطنين ابتغاء رضا الله سواء بالمال أو بالدم أو التبرع بالبلازما لمن تعافوا من هذا الوباء الشديد، موضحًا أنه يعمل الآن على خاتمة قرآنية وقراءة للبخاري تقربًا لله حتى يكشف الله الغمة عن المسلمين وكل المسالمين، فلا ينبغي أن نلعن الأيام أو السنوات أو التواريخ، بل لا بد من البحث عن الزاوية الجيدة الملهمة من كل أزمة.