مبروك عطية: من لم يكن أمله في الله أكبر من الكِبر لا يُعد مؤمنا

كتب: محمود البدوي

مبروك عطية: من لم يكن أمله في الله أكبر من الكِبر لا يُعد مؤمنا

مبروك عطية: من لم يكن أمله في الله أكبر من الكِبر لا يُعد مؤمنا

قال الشيخ مبروك عطية، الداعية الإسلامية، إنه يجب على كل إنسان أن يكون أمله في الله عز وجل كبيرا من أجل رفع البلاء بعد انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، كما أنه من لم يكن أمله في الله أكبر من الكبر لا يُعد مؤمنًا، فأمل الشخص بالله يجب أن يكون بلا حدود، ومن قل أمله في الله لن يُعطيه الله، ومن كان على عظم في تكبير الأمل في الله يُعطيه الله، موضحًا أنه يجب أن يكون أملنا في الله أكبر مما يحتمل الخيال.

الأمل في الله يأتي بيقين في القلب مش وأنت نايم وبتشخر

وأضاف «عطية»، خلال حواره في برنامج «يحدث في مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة «MBC مصر»، أن الأمل في الله يجب أن يكون في القلب «مش وأنت نايم بتشخر»، وهناك دلائل كثيرة تجعلنا نُعطي أملا في الله بلا حدود، وهو أنه الله رب ليس لنا سواه، كما أن الله عز وجل قوته قوة القوى، لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء، فلا يصح ذكر أي شخص أن أمله في الله ضعيف، كما أن الله عليم بكل شئ.

عطية: «الله يفعل ما يشاء لكن ليس بعبط أو بهبل بل بحكمة»

وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن الله عليم بكل شئ ولكن يلجأ إليه العبد من أجل عرض حاله، فيأخذ ثوابا على هذا العرض، كما أن الله حكيم عليم، وهذا يعني أنه من الممكن أن يقوم شخص بالدعاء إلى الله ليل نهار، ولكن الله يستجيب دعائه بعد عام، «ربنا يفعل ما يشاء بس مش بهبل ولا بعبط ولا بتحدي ولا بانتقام، لكن يفعل ما يشاء بحكمة»، كما أن الله عز وجل لا ينسى، كحال اعتماد شخص على آخر يذكره دوما بما يطلبه.


مواضيع متعلقة