أسامة الأزهري: بداية إلصاق التعصب الديني بالمصريين جاء من الإنجليز

أسامة الأزهري: بداية إلصاق التعصب الديني بالمصريين جاء من الإنجليز
قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن التعصب الديني وكيفية زراعته سرده في عدد من صفحات كتاب «قصة حياتي» لأحمد لطفي السيد، خاصة في الصفحة رقم 75، مشيرا إلى أنه «أرخ لنا أن بداية محاولة إلصاق التعصب الديني للمصريين كان سنة 1905 مع الإنجليز».
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC» الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «DMC»، أن هناك إرادة بألا يعيش المسلم والمسيحي في مصر، والسني والشيعي في العراق، والسنية والأكراد في العراق وسوريا، وأن مختلف الطوائف المسيحية يجب أن تكره بعضهم البعض، وهو ما بدا في عام 1905 على يد اللورد كرومر في مصر.
وأوضح مستشار الرئيس، إلى أن هذا المخطط هدام صبور، يستمر عمله على مدار الكثير من القرون لحين إتمام ما أرادوه في البداية، وهي إلصاق التعصب المصريين، متابعا: «وفي عام 1919 فوجئ الجميع بأن المسلمين والمسيحين خرجوا سويا من الأزهر الشريف، كما حاولت جماعة الإخوان بث روح التعصب بين المصريين في أعقاب ثورة 30 يونيو، وحينها قال البابا تواضروس كلمة للتاريخ: وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن».
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى في أثناء الفتح الإسلامي لمصر بالأقباط وأهل مصر خيرا، وأكد أنه وفي حال أذى أحد المسلمين أيا من المسيحين أو أصحاب الكتاب أو أخذ منهم شئ عنوه فسيقتص منه يوم القيامة.
وأشار «الأزهري» إلى أنه يجب على المسلمين كافة، تقديم التهانئ للمسيحين في أعياد ميلادهم، واتباع سراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم و نصيحته، وهى «استوصوا بالأقباط خيرا»، ويجب عدم السماح لبث الفرقة أو الابتعاد بين أبناء البلد الواحدة.