معرض نورا السعدي بين الحرية والجمال.. «لوحات فنية بأصابع ذهبية»

كتب: كريم عثمان

معرض نورا السعدي بين الحرية والجمال.. «لوحات فنية بأصابع ذهبية»

معرض نورا السعدي بين الحرية والجمال.. «لوحات فنية بأصابع ذهبية»

«كل عمل فني هو نتاج تلاحم بين الفنان وما تعزفه ريشته، يتجلى فيه الحس باللون والحركة والخيال، تعبيرًاعن هويته وتكوينه الداخلي العاشق للجمال والتفاؤل والنظر دومًا وأبدا للجانب الإيجابي المضىء».. هكذا عبرت الفنانة نورا السعدي عن معرضها الجديد الذي انطلق الأحد 3 يناير ويستمر حتى 13 من الشهر ذاته، بعنوان «طبيعتي»، والذي تميز بعدد من اللوحات المختلفة والتي تحمل في طياتها معان سامية.

معرض «طبيعتي» صممت لوحاته بعناية فائقة وذوق رفيع، ليناسب أصحاب الحس الفني المرهف، وعشاق الرسم واللوحات الفنية، بجانب تميزه بالاهتمام بجانب عرض جمال المرأة وروحها التب تمتزج بالطبيعة الخلابة، وصفاء وحرية الطيور التي تحلق عايلا لتشعر بسعادتها المطلقة.

تعتبر «السعدي» أن الطيور هي أحد أسرار الكون والتدبر في خلقها شىء يجعل العقل البشري يشعر بعجزه أمامها، على حد قولها لـ«الوطن»، ما جعلها تميل إلى تجسيده في لوحاتها لإضافة لمستها الخاصة عليها.

وتحكي «السعدي» علاقتها بالطيور وسر انجذابها لها، «الطير ده كائن غريب، ربنا مديله قدرة رهيبة على  السفر لأماكن بعيدة ويرجع مكانه العقل الصغير، معرفش إزاي بيحفظ مكانة مهما تعاظمت المسافة وصعُبت الاتجاهات، شىء فوق طاقة العقل البشري، وكمان بيعبر عن الحرية والانطلاق».

ترى الفنانة أن المرأة هي التي تمثل العالم، وترمز لها بـ«حواء» التي خرج من رحمها جميع البشر، لذا تعبر بعض لوحاتها عن السيدة بتحررها وكبرياءها وجمالها ولحظات قوتها وانكسارها. 

المرأة والطير هما أدوات صاحبة معرض «طبيعتي» الدائمة، لطالما يصاحبونها في أي معرض تسارك فيه، وأي لوحه ترسمها أصابعها، «في كل جاليري بعمله لازم تكون لوحاتي فيها مرأة وطيور».

تميل الفنانة نورا إلى الألوان الهادئة الكلاسيكية في بعض اللوحات، بينما تتجه للألوان الصارخة القوية في لوحات أخرى، وهو ما يتحكم فيه حالتها النفسية حينها ومذاجها الآني، «ألواني اللي بشارك بيها بتكون على حسب مودي والحالة اللي أنا فيها». 


مواضيع متعلقة