تعميم للإسعاف الأمريكي بعدم نقل مصابي كورونا الذين «فرصهم ضعيفة»

تعميم للإسعاف الأمريكي بعدم نقل مصابي كورونا الذين «فرصهم ضعيفة»
نشرت الإعلامية مها سالم، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، من صفحة صديق لها من أطباء كاليفورنيا، منشورا صادما لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، يتحدث عن تعميم للإسعاف بعدم حمل المرضى الذين «فرصهم ضعيفة في النجاة».
وأضافت سالم، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن عنوانا مرعبا يُصدر في الولايات المتحدة الأمريكية، التي شخصت بالأمس 350 ألف حالة جديدة للإصابة، أمر لا يدعو فقط للتعامل بأقصى درجات الحيطة والجدية مع فيروس قاتل، ولكن يتعلق ببروتوكول التعامل مع المرضى، فكيف يتمكن رجال الإسعاف من تشخيص دقيق لحالة المريض؟ وما هي معايير الاختيار بين من تُمنح له فرصة للحياة، إن صح التعبير؟
وأوضحت سالم أن هذا يؤكد من جديد على عدم قدرة حتى الدول العظمى القوية اقتصاديا على علاج كل المرضى، حتي بعد التشخيص"، ونحن هنا ما يشغلنا هو عدد من يمكن عمل تحليل pcr لهم.
وفي شهادة أخرى من مصري بالخارج، قال الدكتور مجدي يوشا، مقيم في كندا، إن النظام الصحي المصري «ناجح وجبار إنه يستحمل كل هذه الأعباء وفي حالة إذا وُجد نقص في أي شيء، فهذا يحدث في كل مكان، وفي الدول المتقدمة أيضا مثل كندا».
وأضاف أن النظام الصحي في مصر يعمل بمجهود جبار وسط الاستهتار من بعض الأشخاص وعدم التزامهم، والاستهتار بصحتهم، وفي المقابل يضرون بالآخرين، وهذا عمل على إجهاد النظام الصحي بسبب الذهاب إلى المستشفيات وللعيادات لمجرد الشك في أعراض ليس لها علاقة بالكورونا، بالإضافة إلى تفشي وباء كورونا.
وتابع مجدي «يكفي أن أقول إن ساعات ناس بتولد هنا من غير حقن البنج لعدم وجود أخصائي تخدير عشان فيه نقص، وده فعلا حصل مع ناس كتير هنا، يعني الناس اللي بتهاجم مصر عشان حادثة أو موقف دي ناس مش شايفة اللي بيحصل بره كمان.. كندا هنا عندنا مأساة بتتكرر كل يوم والنظام الصحي مجهد رغم كل الإمكانيات المادية الموجودة».
وأشار إلى أن «الأمثلة كثيرة من واقع شغلي لإخفاقات النظام الصحي الكندي، ممكن نتكلم للصبح مع بعض.. رفقا بالمجهود الجبار اللي بتبذله مصر في مكافحة وباء الكورونا».