خبير عن الـ«بيتكوين»: هناك 32 عملة مثلها.. وقد تستخدم لتمويل الإرهاب

كتب: نعيم أمين

خبير عن الـ«بيتكوين»: هناك 32 عملة مثلها.. وقد تستخدم لتمويل الإرهاب

خبير عن الـ«بيتكوين»: هناك 32 عملة مثلها.. وقد تستخدم لتمويل الإرهاب

قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن تكنولوجيا العملات المشفرة، مثل الـ«بيتكوين» عبارة عن تحويل العملات المادية المعروفة إلى ملفات مضغوطة على أجهزة خوادم «سيرفرات» موجودة في مختلف أنحاء العالم، موضحا «دي عملة مالهاش بنك مركزي، ولا يوجد لديها نقد دولي أو غطاء بالذهب، وأي شخص يمكن أن يعمل فيها، بشرط ألا يكون لديه موانع قانونية في الدولة، وأن يكون لديه إنترنت، والشخص يحول أمواله إلى بيتكوين»، مؤكدا ان هناك 32 عملة افتراضية مثلها.

بعض الدول تتيح التعامل بها

وأضاف «حجاج» في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، الإثنين، أن هناك بعض الدول تتيح التعامل بهذه العملة مثل الإمارات، التي يوجد بها ماكينات ATM للتعامل بها، إضافة إلى الصين وأمريكا وأوروبا.

تحرير الاقتصاد ودعم الإرهاب

وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات، «هم يريدون عمل ما يسمى بـ(تحرير الاقتصاد) والبعد عن الرقابة، ويحدث فيها استغلال كبير، ومن أصدر هذه العملة شخص مجهول، وكانت قيمتها (سنت) واحد، والبعض يقول إن وكالة الأمن القومي الأمريكي هي التي تقف وراء هذه العملة، ولكن في الوقت الحالي ليست العملة هي المهمة، ولكن التكنولوجيا التي تستخدمها هي الأهم، وهي الـ(بلوك تشين) حيث يتم تسجيل المعاملات على كل الخوادم، وهذا يثبت حق من يتعامل بها، إضافة إلى أنها عابرة للحدود، وهي قد يتم استخدامها لتمويل الإرهاب».

مخاوف من السيطرة على الاقتصاد

ولفت إلى أن الصين تحتل 40% من مسألة التعدين لعملات البيتكوين، والتعدين هو عبارة عن تأكيد سلامة المعاملات في البيتكوين، موضحا أن هناك 32 عملة افتراضية مثل البيتكوين، والخوف يكمن في تحرير الاقتصاد تحت يد مجهولة، وهذا يضر بالاقتصاد العالمي إذا لم يحدث تقنين، والمهم هو التكنولوجيا التي تعمل بها هذه العملة، وهي شبكة (البلوك تشين) التي تمنع التلاعب.


مواضيع متعلقة