كيف تعامل الإعلام المصري مع انتشار عملة "البيتكوين" وتحريم الإفتاء؟

كتب: طاهر محمد

كيف تعامل الإعلام المصري مع انتشار عملة "البيتكوين" وتحريم الإفتاء؟

كيف تعامل الإعلام المصري مع انتشار عملة "البيتكوين" وتحريم الإفتاء؟

كثيرًا منّا عندما يسمع عن "البيتكوين"، يظن أنها عملة ورقية يستعملها بعض الدول في تعاملاتهم اليومية، ولكن في الحقيقة هي عملة افتراضية لا وجود لها على أرض الواقع.

البيتكوين، هي عملة إلكترونية يتم التداول بها عبر الإنترنت فقط، فهي نظام يعمل دون مستودع مركزي، وهي تختلف عن العملات التقليدية بعدم وجود هيئة تنظيمية مركزية تقف خلفها.

تم إطلاق عملة "البيتكوين"، عن طريق شخص غامض، وعرف باسم "ساتوشي ناكاموتو" وأُصدر كبرنامج في عام 2009.

وفي عام 2009 كان الـ5000 بيتكوين يساوي 27 دولار، وعام 2013 كانت تساوي 800 ألف دولار، وفي 2017 أصبح الـ 5000 بيتكوين يساوي 50 مليون دولار.

ويتم إصدار يوميًا ما يقارب الـ3600 عملة "البيتكوين" حول العالم، وحتى الآن وصل عددها إلى 16.5 مليون وحدة يجري تداولها عبر الإنترنت.

منذ أيام قليلة قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن التعامل بعملة "البيتكوين" حرام شرعًا، وسوف يؤدي إلى مخاطر عالية على الدول.

وتناول الإعلام المصري، هذا الموضوع الذي آثار ضجة على طريقته الخاصة. ويرصد لكم "الوطن" ردود أفعال الإعلام المصري حول عملة البيتكوين:

- عمرو أديب، يعبر عن دهشته عقب تحريم "البيتكوين" من قبل دار الإفتاء المصرية.

وقال أديب، في برنامجه "كل يوم"، على قناة "ON E": "مال الدين الإسلامي بالبيتكوين ليه نرجع للقرآن والسنة في الموضوع، وتتعب نفسك ليه؟".

- لميس الحديدي، تشن هجومًا حادًا على دار الإفتاء بسبب عملة البيتكوين، حيث قالت: "صعب جدًا إننا ندخل الدين في كل شيء.. مضيفة أن هناك قانون وهناك هيئة للرقابة الإدارية مسؤولة عن هذه الأشياء.

- الدكتور عادل عبدالمنعم، الخبير في أمن المعلومات يتحدث عن عملة البيتكوين، ببرنامج "صباح on".

وقال عبدالمنعم: "إن عالم البيتكوين يتعامل مع الأشخاص بشكل مباشر بدون سلطة مركزية، موضحًا أن كل شخص بالمنظومة له رقم كودي يتعامل من خلاله".

- تعليق الدكتور محمد الجندي، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن شائعات بدء تداول عملة البيتكوين في مصر.

قال الجندي: "إن البيتكوين، انتشرت بشكل سريع على الإنترنت، لكنها اختلفت عن باقي العملات الرقمية بسبب إنها ظهرت من جهة غير معلومة، ولكنها غير خاضعة للحكومات أو القوانين البنكية".