اللحظات الأخيرة في حياة مشرفة أوتوبيس الهرم: أصابها ميكروب في الرئة

11:05 م | الأحد 03 يناير 2021

شهد شهر نوفمبر الماضي، حادثًا أليمًا، بعد أن ارتطم أتوبيس يحمل طلاب من مدرسة الإبداع الدولية، ومعهم مشرفة الـ«باص» معلمة الرسم، ليتسبب في تحطيم واجهة الأوتوبيس وإصابات طفيفة لبعض الطلاب، وهي الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«حادث أتوبيس الهرم» بينما ذهبت المشرفة في غيبوبة منذ ذلك الحين، حتى أعلنت المدرسة اليوم وفاتها بعد أسابيع من الغيبوبة.

الاتوبيس

مشرفة أوتوبيس الهرم الفنانة التشكيلية دينا محمود عبداللطيف، فارقت الحياة، قبل أن تقيم المعرض الفني الذي استعدت له من وقت طويل، منذ بداية الحجر المنزلي بسبب انتشار كورونا، مارس الماضي، ولكن لم يكن لها نصيب في إقامته بعد أن أراد القدر أن ترحل عن دنيانا.

شقيقتة المعلمة المتوفية: نقلت 3 مستشفيات.. وغرقت في غيبوبة منذ وقت الحادث

تروي نوهير عبداللطيف شقيقة المعلمة «دينا»، آخر أيام في حياة الفنانة التشكيلية الراحلة، قائلة إنها كانت في غيبوبة منذ الحادث وظلت فترة طويلة على جهاز تنفس صناعي، كما أجرت عمليات في المخ، ثم حدثت انتكاسة بسبب عدوى في الجهاز التنفسي، ما تسبب في إصابتها بميكروب لعين في الرئة لا يستجيب لأي مضادات حيوية وانتقل للدم فسبب لها تسمما.

وأضافت شقيقة المعلمة المتوفية لـ«الوطن»، إن الوفاة حدثت صباح اليوم تحديدًا بعد أسابيع من الغيبوبة التامة دون أن تفيق منها، مشيرة إلى أنها تعبت بالأمس مع كثرة المضادات الحيوية حدث «لخبطة» في وظائف الكبد والكلى، والجسم لم يقاوم الميكروب.

كما أوضحت نوهير، أن بعد ذلك حدثت أزمة في التنفس لشقيقتها فوضعت على جهاز تنفس آخر لمدة يومين، وخلال كل الأحداث السابق ذكرها لم تستفق نهائيًا، ولكنها كنت تقوم بحركات لا إرادية مثل فتح العين وتحريك الأطراف بشكل بسيط.

ولفتت إلى أنها توفيت في مستشفى كوبري القية العسكري، بعد أن حجزت في مستشفى الهرم بعد الحادث ثم إلى مستشفى نيو اسبتاليا في منطقة السادس من أكتوبر، ومنها في 24 ديسمبر إلى كوبري القبة العسكري.

النيابة تحقق في وفاة مدرسة متأثرة بإصابتها في حادث أوتوبيس المريوطية

تباشر النيابة العامة تحقيقاتها فى واقعة وفاة مُعلمة بمدرسة الإبداع الدولية، والتي توفيت اليوم متأثرة بإصابتها فى حادث انقلاب أوتوبيس مدرسة بمنطقة المريوطية، في نوفمبر الماضي، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 10 تلاميذ، غادر أغلبهم المستشفى بعد تحسن حالتهم الصحية.